مقترحٌ رسميٌّ للحكومةِ التركيّةِ يتعلّقُ بزياراتِ السوريينَ خارجَ إجازاتِ العيدِ

أفادت مصادر إعلامية سورية بتقديم مقترحٍ للحكومة التركية من أجل السماح للاجئين السوريين في تركيا بإجراء زيارةٍ خارجَ إجازات العيد.

وقال موقع “نداء بوست” إنَّ ولاية “كلّس” قدّمت مقترحاً لوزارة الداخلية التركية يُسمح بموجبه للاجئين السوريين بإجراء زيارةٍ إلى بلادهم خارج إجازات العيد، ذلك بعدَ الضغط الذي شهدته المعابر الحدودية خلال الأيام القليلة الماضية من قِبل الراغبين بقضاء إجازة العيد في بلادهم، وحرمانِ الآلاف من الزيارة.

ونقل الموقع عن “مصدر خاص” قوله، إنَّ المقترحَ ينصُّ على السماح للسوريين بالحصول على إجازة سنوية خارج إجازات العيد مدَّتها شهرٌ، ويشمل المقترحُ السوريين أصحابَ بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” في جميع الولايات التركية.

موضّحاً أنَّ الحجز على الإجازة المقترحة يكون عن طريق القسم المخصّص للحصول على إذن السفر في البوابة الحكومية “أي دولات”.

وأشار المصدر إلى أنَّ ولاية “كلس” طالبت الوزارة في حال عدم الموافقة على منحِ الإجازات للمقيمين في جميع الولايات، السماحَ لها بتطبيق المقترح، بحيث يتمُّ السماحُ للسوريين الحاملين لـ”الكيملك” الخاص بـ”كلس” بقضاء شهرٍ داخل بلادهم سنوياً.

يُذكر أنَّ ولاية “غازي عنتاب” قرّرت في أيلول عام 2019 السماحَ للسوريين بزيارة بلادهم مرَّتين كلَّ عام خارج إجازات العيد الرسمية، وحدَّدت السورريين المشمولين بالقرار وهم الحاملون بطاقة الحماية الخاصة بها، أو الذين يملكون إقامة سياحية أو إذن عملٍ فيها.

كما يحقُّ للسوريين تحديدَ المدّة بأنفسهم، وذلك بهدف تشجيع العودة الطوعية، وإعطائهم فرصةً للاطلاع على أوضـ.ـاع بلادهم، أو قيامهم باستثمار أراضيهم الزراعية.

ويبلغ عددُ السوريين المقيمين في تركيا 3 ملايين و645 ألفاً و557 شخصاً، بحسب “هيئة الإحصاء التركية”.

مبيّنةً أنَّ 47.5 في المائة منهم ما دون الـ 18 عاماً، أما الأطفال تحت سن 10 سنوات فيشكّلون 28.9 في المائة.

في وقتٍ يبلغ عددُ النساء والأطفال نحو مليون و583 ألفاً و373 أي بنسبة 70.9 في المائة من العدد الإجمالي.

ويبلغ عددُ اللاجئين ما بين 15 و24 عاماً نحو 789 ألفاً، ويشكّل هذا العدد 21.6 في المائة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في تركيا.

والعام الماضي أوقفت الحكومة التركية منحَ الإجازات للسوريين، بسبب جائحة “كورونا”، لتعيدَ الشهر الماضي منحَها، إلا أنَّ الأعداد كانت محدودة وقليلة مقارنةً بنسبة اللاجئين، الأمر الذي أدّى إلى ضغط كبير على البوابات الإلكترونية المخصّصة للحجز، ولم يتمكّن جميعُ الراغبين بالدخول إلى سوريا بحجز موعدٍ لهم أو لجميع أفراد عائلاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى