مقتلُ أربعةِ ضبّاطٍ من قواتِ الأسدِ في عمليّةٍ نوعيّةٍ بريفِ حماةَ

نفّذت فصائل الثورة السورية عمليّةً نوعيّةً أسفرت عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن أربعة ضبّاط من قوات الأسد، وذلك ردّاً على المجزرة المروّعة التي ارتكبتها قواتُ الأسد وحليفُها المحتلُ الروسي قبل يومين.

وذكرت مصادر محليّة أنَّ غرفة عمليات “الفتح المبين” نفّذت عملية “نوعية على مواقع قوات الأسد في بلدة جورين بريف حماة، حيث تسلّل ثلاثة مقاتلين من “العصائب الحمراء” ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى داخل بلدة جورين، واشتبكوا مع عناصرِ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، واستمرّت عمليتُهم لما يقارب 24 ساعة، حيث أسفرت العملية عن مقتلِ وجرحِ أكثرَ من ثلاثين ضابطاً وعنصراً، وتدمير بعض الدشم ومستودعٍ للذخيرة.

وبحسب المصادر، فقد عُرف من القتلى أربعة ضبّاط هم “النقيب جعفر أيمن إبراهيم المنحدر من قرية غنيري – جبلة”، و”النقيب شرف محمد أحمد عطية من قرية الحويز – جبلة”، و”الملازم محسن كهموز من قرية الغسّانية – حمص” و”الملازم أول عدي محمود شحادة من دمشق”.

وقد نفّذتْ الفصائلُ الثورية حملةَ قصفٍ مكثّفة على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، في أرياف اللاذقية وحلب وحماة وإدلب، أسفرت عن مقتل وجرحِ عددٍ من قوات الأسد، في إطار ردّها على مجزرة المخيمات غربي إدلب.

استهدفت الفصائلُ خلال حملتها تجمّعات قوات الأسد في مدينتي سراقب ومعرّة النعمان، وحاجز الدوير بسراقب، وبلدة جوباس، وحرش خان السبل بريف إدلب، وبلدات كفرحلب، وميزناز، وعاجل بريف حلب.

كما قصفتْ الفصائلُ بالمدفعية مواقعَ قوات الأسد في البيضا، وسدّ برادون بريف اللاذقية، وبلدات وقرى شطحة، وفورو، والبحصة، وعين الحمام في سهل الغاب غربَ حماة.

وكانت قوات الأسد وحليفها المحتل الروسي استهدفت بأكثرَ من 30 صاروخَ “أرض – أرض”، محمّلاً بالقنابل العنقودية المُحرّمة دولياً مخيمي “وطن ومرام”، قرب بلدة كفرجالس شمالَ إدلب وقرب قرية خربة مرّتين غرب المدينة، ما أدّى لاستشهاد تسعة مدنيين، وإصابةِ نحو 70 آخرين بينهم أطفالٌ ونساء بعضُهم بحالات حرجة، وجميعُهم نازحون يقطنون في تجمّعِ مخيّمات وطن ومرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى