مقتلُ العشراتِ من قواتِ الأسدِ خلالَ معاركِ ريفيّ إدلبَ واللاذقيةِ

تلقّت قواتُ الأسد والميليشياتُ المساندة لها أمس السبت، خسائرَ فادحة في الأرواح، بعد مقتل نحو مئة عنصر بينهم العميد “باسل علي خضور”، قائد الفوج السادس التابع للمخابرات الجويّة، نتجية المقاومة العنيفة التي تبديها فصائل الثورة السورية على جبهات إدلب.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عبر معرّفاتها الرسمية مقتل مجموعة كاملة من قوات الأسد، إثر وقوعهم في كمين محكْم نفّذه مقاتلوها أثناء محاولتهم التقدّم على أطراف محور الحراكي شرق إدلب، في حين دمّروا مدفعاً عيار 57 مم على محور أبو حبة المجاورة.

ونقلت شبكة “إباء” الإخبارية، عن مصدر عسكري في “هيئة تحرير الشام”، قوله إنّ نحو 30 عنصرًا من قوات الأسد قُتلوا وأصيب نحو 50 آخرون، إثرَ استهداف تجمّعٍ كبيرٍ لهم بسيارة مفخّخة داخل قرية الرفة جنوب إدلب.

في حين قُتل وأصيبَ عددٌ من جنود الأسد، إثرَ استهداف فصائل الثورة السورية لتجمعاتهم داخل قرية أبو حبة جنوب إدلب، في حين تمكّنت الفصائل الثورية من إعطاب عربتي “BMP”، على جبهتي حران وبرنان جنوب شرق إدلب.

وفي اللاذقية، قُتل نحو 9 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروحٍ، أثناء محاولتهم الفاشلة للتقدّم على محور الكبينة شمال اللاذقية دون تحقيقِ أيِّ تقدّمٍ يذكر.

وتمكّنت فصائل الثورة السورية من التصدي لعدّة محاولات تقدّمٍ لقوات الأسد والميليشيات الطائفية على محور الحدادة والكبينة بريف اللاذقية الشمالي وكّبدت القواتِ المهاجمةَ خسائرَ بالأرواح والعتاد

وقُتل وجُرح العشراتُ من قوات الأسد عصرَ أمس السبت، إثر تعرّضهم لقصفٍ جويٍّ روسي خاطئ على محاور القتال جنوب شرق إدلب.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد “باسل علي خضور” قائد الفوج السادس في الفرقة “25 مهام خاصة” الذي قُتل على جبهة “تل دم” بالقرب من الكتيبة المهجورة شرق إدلب إثر استهداف غرفة العمليات التي كان بداخلها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.

ويعتبر “خضور” من كبار الفرقة 25، وهو المسؤول عن توجيه العناصر وقادة الميليشيات على جبهات القتال، ومن المقرّبين جداً للعميد “سهيل الحسن” الملقب بالنمر قائد الفرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى