مقتلُ رئيسِ فرعِ المخابراتِ الجويّةِ في المنطقةِ الشرقيةِ بظروفٍ غامضةٍ

نعت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي مقتلَ العميد “جهاد الزعل” في ظروف غامضة على طريق دير الزور/ دمشق، دون تحديد كيفية حدوث الحادثة
العميد جهاد زعل رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية من سوريا (محافظات دير الزور والرقة والحسكة)، والمُقرّب من الحرس الثوري الإيراني.

وقد رجّح ناشطون محليون من المنطقة الشرقية بأنّه قُتل بغارة جوية، حيث تزامن استهداف رتله مع تحليق طائرتين لم يتمّ تحديدُ هويتهما.

كما شهدت مدينة دير الزور استنفاراً كبيراً بعد وصول جثة الضابط والعناصر الذين قتلوا معه وسط تكتّمٍ من قِبل نظام الأسد على الحادثة.

“الزعل” استلم رئاسة فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية في تشرين الثاني 2017، وهي الفترة التي سيطرت فيها الميليشيات الإيرانية والتابعة للحرس الثوري الإيراني على مدينة دير الزور وريفيها الجنوبي والشرقي.

“الزعل” المنحدر من الجولان المحتل، يرتبط بالحرس الثوري الإيراني ارتباطاً وثيقاً، ومع الحاج أبو صادق أحد كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني.

خلال ترؤّس الزعل قسم المخابرات الجوية في محافظة درعا، بين العامَين 2013 و 2017، وتولّيه في الوقت نفسه رئاسة لجنة المصالحات هناك، ظهرت بعض المؤشّرات على علاقته بالإيرانيين، كان منها تكريمه من قِبل مركز الإمام المهدي الثقافي برئاسة الشيخ محمود نواف العداي.

وبحسب مركز أبحاث “مسارات الشرق الأوسط”، نشأت العلاقة بين القياديين في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتحديداً بلدة حجيرة، حيث تقيم أكثرية من عائلة الزعل، التي انتسب بعض شبّانها إلى ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى