مقتلُ سيّدةٍ برصاصِ قواتِ الأسدِ في درعا

قٌتلت سيدةٌ برصاص عناصرِ قوات الأسد، ونجا شابٌ من محاولةِ اغتيال نفّذها مسلحون مجهولون في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكرت شبكةُ “درعا 24” المحلية أنَّ شاباً مسلّحاً أطلق النارَ على أحدِ المنازل القريبة من أحد الحواجزِ العسكرية (قرابة 200 مترٍ) على أطراف بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، وذلك إثرَ خلاف عائلي بينهم.

وأضافت الشبكة أنَّ عناصرَ الحاجز ردّوا بإطلاق النارِ من أسلحة خفيفةٍ ومتوسّطة، مما أدّى إلى مقتل السيدة، دون معرفةِ مصدرِ الطلقة التي أدّت إلى مقتلها.

وفي سياق آخر، نجا الشابُ “يوسف أبو نبوت” من محاولةِ اغتيالٍ إثرَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين في حي البحار بدرعا البلد.

ووفقاً لـ”تجمّع أحرار حوران”، فإنَّ “أبو نبوت” كان عنصراً سابقاً في فصائل الجيشِ الحرِّ قُبيل سيطرةِ نظام الأسد على المحافظة في تموز 2018.

وكان التجمّع وثّق مقتلَ 53 شخصا، بينهم 5 أطفالٍ في محافظة درعا، خلال شهرِ حزيران الماضي.

وأوضح أنَّ 10 أشحاصٍ بينهم 4 أطفال و 4 إناث، قتلوا إثرَ انفجارِ لغمٍ من مخلّفات قواتِ الأسد في محيط بلدة ديرِ العدس شمالي درعا، بالإضافة إلى طفلٍ واحدٍ قُتل أثناء تواجدِه في منزل تعرّض لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قِبل مجهولين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

وأحصى التجمّع 27 عمليةً ومحاولةَ اغتيال، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروحٍ متفاوتةٍ بينهم 3 نساءٍ.