مقتلُ شخصٍ واختطافُ خمسةٍ على يدِ مجهولينَ بريفِ درعا
قُتل شخصٌ بإطلاق النار من قبل مجهولين وخُطف خمسة آخرون، مساء أمس الخميس، في ريف درعا جنوبي سورية.
وقالت مصادر محلية، إنّ مجهولين أطلقوا النار على شخص يدعى “أحمد شحادة” في مدينة جاسم بريف درعا، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر أنّ الشخص الذي قُتل كان قد أجرى مصالحة، في وقت سابق، مع قوات الأسد ويعمل حالياً ضمن فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد في المنطقة، مشيرةً إلى أنّه تمّ إطلاقُ النارِ عليه أمام منزله من قبل أشخاص يستقلّون درّاجة نارية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية بأنّ مجهولين قاموا باختطاف خمسةِ أشخاصٍ ينحدرون من بلدات “الكرك الشرقي وطفس وعلما” وذلك خلال مرورهم على الطريق الواصل بين محافظتي درعا والسويداء.
وذكرت المصادر أنّها ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها اختطافُ مدنيين على الطريق الواصل بين المحافظتين في ظلّ اتهامٍ لعصابات تعمل بالتعاون مع قوات الأسد في المنطقة بهدف الحصول على فدية مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.
وقبل يومين قام مجهولون باختطاف طفلٍ في مدينة جاسم من أمام مدرسة في البلدة، حيث اقتادوه إلى جهة مجهولة.
وازدادت عملياتُ الخطفِ خلال الشهر الجاري في محافظة درعا، إذ وثّق تجمّعِ أحرار حوران منذ مطلع الشهر وحتى يوم 20 منه اختطافَ سبعةِ مدنيين، بينهم طفلان، غالبيتهم اختُطفوا لتحصيل مكاسب مالية “فدية” مقابل الإفراج عنهم.
وأضاف التجمّع أنّ عمليات خطف متبادل وقعت بين محافظتي السويداء ودرعا، طالت عدداً من أبناء المحافظتين خلال الشهر الجاري، منهم 4 من محافظة درعا.
وبحسب التجمع، فقد أقدم مجهولون على اختطاف عنصرين من قوات الأسد، ينحدران من محافظة السويداء، ردّاً على اختطاف العديد من أبناء درعا.