مقتلُ ضبّاطٍ وعناصرَ من قواتِ الأسدِ بريفِ اللاذقيةِ الشمالي

لقيَ عددٌ من ضباط وعناصرَ قوات الأسد مصرعَهم، وأصيبَ آخرون بجروح، خلال عملية نفّذتها فصائلُ الثورة السورية اليوم الأحد على أحد محاورِ ريف اللاذقية الشمالي.

ونعت صفحاتٌ موالية لنظام الأسد ضابطين برتبة عقيد ونقيب، وعنصرين بصفوف قوات الأسد، قتلوا خلال عملية تسلّلٍ نفّذتها الفصائل الثورية على نقطة في قمّة النبي يونس شمالَ اللاذقية.

لكنْ ناشطون ذكروا أنَّ الفصائلَ الثورية نفّذت قصفاً مدفعياً مركّزاً على إحدى نقاط تابعة لقوات الأسد في قمة النبي يونس، وتمكّنوا من قِتل الضباط والعناصر الذين كانوا في مهمة رصدٍ في المنطقة.

وبحسب الصفحات الموالية، فإنَّ من بين القتلى ضابطٌ برتبة عقيد يدعى “محمد كامل” وينحدر من مصياف غربَ حماة، ونقيب يدعى “محمد سلمان” وينحدر من منطقة جبلةَ بريف اللاذقية، وعنصران الأول من بلدة معردس شمالَ حماة والثاني من محافظة دمشق.

وتأتي عمليةُ الفصائل الثورية اليوم بعدَ يومين من استهدافها بصاروخ موجّه سيارةً عسكرية لقوات الأسد من نوع زيل محمّلةً بالعناصر على محور الفوج 46 بريف حلبَ الغربي، دون معرفةِ حصيلة القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.