مقتلُ عميدٍ من قواتِ الأسدِ بريفِ ديرِ الزورِ الغربي

أعلنت وسائلُ إعلام موالية لنظامِ الأسد أمس الأحد 14 تشرين الثاني، مصرعَ العميد “أحمد جعفر أسعد” في بادية دير الزور حيث تنتشرُ خلايا تنظيمِ “داعش”.

وأشارت إلى أنَّ “أسعد” المنحدر من قرية الفروخية في مدينةِ بانياس بريف طرطوس، قُتل إثرَ انفجار لغمٍ أرضي خلال مشاركتِه في العمليات العسكرية في المنطقة.

في حين أشارت شبكاتٌ محليّة إلى أنَّ “أسعد” لقي مصرعه، متأثّراً باصابته جرّاء كمينٍ نفّذه عناصرُ تنظيم “داعش” في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي.

وكانت مصادرُ أشارت أمس الأحد إلى مقتل 13 عنصراً من قواتِ الأسد والميليشيات الموالية لها، في كمينٍ نفّذه عناصرُ تنظيم “داعش” شرقي سوريا، في حصيلةٍ هي الأعلى لقواتِ الأسد منذُ أشهر.

وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإنَّ عناصر “داعش” نفّذوا الكمينَ في بادية المسرب بريف ديرِ الزور الغربي، ما أدّى لمقتل 13 عنصراً على الأقلِّ من ميليشيا محليّةٍ موالية لقوات الأسد، وإصابةِ آخرين بجروحٍ خلال قيامِهم بعملية تمشيطِ في المنطقة.

وأشار المرصد إلى أنَّ حصيلةَ القتلى هي الأعلى في صفوفِ قواتِ الأسد والميليشيات الموالية لها منذُ نحو خمسةِ أشهرٍ، على أيدي عناصر “داعش”، موضّحاً أنَّ التنظيم يزدادُ نشاطُه في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرةِ قواتِ الأسد وميليشيا “قسدٍ” الإرهابية شرقي سوريا.

وخلال الأشهرِ الماضية نفّذَ الاحتلالُ الروسي وقواتُ الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني حملاتِ تمشيطٍ واسعةٍ في البادية، وزعمت وسائل إعلام النظام وروسيا أنَّه تمَّ القضاءُ على وجود “داعش” في المنطقة إلا أنَّه يعاود الظهور بشكلٍ متكرّرٍ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى