مقتلُ عناصرَ لميليشيا “قسدٍ” بريفِ ديرِ الزورِ و”داعشٍ” يتبنّى العمليةَ

استهدف مسلّحون مجهولون يوم أمس الثلاثاء، عدداً من عناصر ميليشيا “قسدٍ” بالأسلحة الخفيفة في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما أدّى إلى مقتل عنصرين وإصابةِ آخرين بجروحٍ متفاوتة جرى نقلُهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج، لتقوم “قسدٌ” إثرَ ذلك بفرض طوقٍ أمني على المكان وإسعاف عناصرها المصابين.

وذكرت شبكة “فرات بوست” إنَّ مسلّحين مجهولين يستقلّون دراجةً نارية استهدفوا بالأسلحة الخفيفة آليةً عسكريةً تابعةً لـ “قسدٍ” قربَ طريق القلعة بمدينة هجين، ما أدّى إلى مقتلِ عنصرين من “قسدٍ” وهما دريد أحمد السلمان المنحدر مدينة البوكمال وجاسم محمد العبيد الصالح المنحدر من بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

وأشارت الشبكةُ المحليّةُ إلى أنَّ “قسداً” أسعفت عناصرَها المصابين إلى مستشفى بلدة أبو حمام، وفرضت طوقاً أمنيّاً على المكان، فيما قامت بنصبِ عدةِ حواجز عسكريةٍ متنقّلة بمدينة هجين عَقِبَ الحادثة وبدأت بتفتيش المدنيين المارّة عبرَ حواجزها العسكرية.

وفي هذا الإطار تبنّى تنظيمُ “داعش” بشكلٍ رسمي عملية استهداف عناصر “قسدٍ” بمدينة هجين، وذلك وفقَ بيانٍ رسمي نشرَه التنظيم يوم أمس عبرَ معرفاته، قال فيه إنَّ عناصره تمكّنوا من قتلِ عنصرٍ من “قسدٍ” وأصابوا اثنين آخرين بجروح.

ويعتبر الريفُ الشرقي لدير الزور إحدى أكثرِ المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا “داعش” الذي يستهدفُ بعمليات خاطفة عناصر من “قسدٍ” وقوات الأسد في مناطق نفوذها، بالريف الشرقي للمحافظة الذي يضمُّ مناطقَ من البادية السورية.

وتعلن “قسدٌ”، بشكل متكرّرٍ عن اعتقالها قياديين بارزين في التنظيم وأسرِ آخرين بعمليات أمنيّة، إلا أنَّها تُفرج عن قسمٍ منهم لاحقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى