مقتلُ شخصينِ بينهما رئيسُ بلديةٍ, وإغلاقُ شوارعَ احتجاجاً على اعتقال قادة سابقين في درعا

قُتِلَ شخصان، بينهما رئيس بلدية تابع لنظام الأسد أمس الثلاثاء، جرّاء إطلاق نار من مجهولين في ريف درعا.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ مجهولين يستقلون درّاجة نارية أطلقوا النار على رئيس بلدية بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، حسان العبد الله، وذلك أثناء وجوده أمام منزله.

وبحسب المصادر فقد أصابت الطلقات النارية العبد الله بشكلٍ مباشرٍ وأردته قتيلاً على الفور، فيما فرّ مطلقو النار إلى مكان مجهول.

وفي غضون ذلك، أطلق مجهولون النار على شخصٍ في بلدة جاسم، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وفي السياق أغلق محتجّون مساء الثلاثاء الشوارع الرئيسية والفرعية الواصلة إلى بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي، مانعين دخول أو خروج أحد منها.

وأكّدت مصادر محلية أنّ ما دفع الشبان لهذا الإجراء هو قيام قوات الأسد باعتقال القياديين في ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي “حامد أكرم شبانة، وأبو جابر المحاميد”، أثناء توجّههم إلى العاصمة دمشق.

وقالت المصادر إنّ الشبان أحرقوا العجلات في الشوارع مهدّدين بالتصعيد ومهاجمة مواقع قوات الأسد إنْ لم يُطلقْ سراح المعتقلين.

تعتبر بلدة “صيدا” ذات أهمية إستراتيجية كبيرة لوقوعها على الطريق الدولي “دمشق – عمان” والطريق الذي يصل مدينتي “درعا والسويداء”.

وكانت البلدة شهدت في شهر نيسان ابريل من عام 2011 مجزرةً مروّعة بحقّ العشرات من أبناء المنطقة الشرقية، أثناء توجّههم في مسيرة حاشدة لفكّ الحصار عن مدينة درعا، وهي ذات المجزرة التي اعتقل أثناءها الطفلان “حمزة الخطيب، وثامر الشرعي” اللذان قضيا تحت التعذيب بعد أسابيع قليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى