مقتلُ لاجئٍ سوريٍّ ذبحاً بالسكينِ في البقاعِ اللبناني
قضى لاجئٌ سوري ذبحاً بالسكين داخلَ مخيّمِ “حسن الراعي” للاجئين السوريين في بلدة “شعت” في البقاع الشمالي.
وعثرت الأجهزةُ الأمنيّة اللبنانية صباحَ أمس الأربعاء على جثّة اللاجئ السوري “حسين جمعة الحمود” 21 عاماً مذبوحاً بواسطةِ سكين.
وذكرت صحيفةُ “النهار” اللبنانية نقلاً عن مصدرٍ أمنّي، أنَّ دوريةُ تابعةً لمخابرات الجيش اللبناني عثرتْ على جثّةِ اللاجئ السوري (جمعة) بعد بلاغ من لاجئين مقيمين في المخيم، متوقّعاً أنَّ تكونَ الجريمةُ وقعت خلالَ نومِ اللاجئ خارج خيمتِه مفترشاً الأرض.
وفتحت الأجهزةُ الأمنيّةُ المختصة تحقيقاً، وحضر إلى المكان عناصرُ من قسم الأدلّة الجنائية لمعرفة أسبابِ الوفاة، وتمَّ نقلُ الجثّة إلى مستشفى “دار الحكمة” القريبِ من المخيّم.
وكشفت التحقيقاتُ الأولية التي ذكرتها صحيفةُ “النهار” أنَّ تهديدات مسبقة كانت وصلتْ إلى المغدور عبرَ هاتفه الخاصّ من قِبل أشخاصٍ بشأن قضيّة شرف، ممّا قد يساعدُ على تحديدِ هويّة القاتل.
وتزايدت حوادثُ الاعتداء العنصري على اللاجئينَ السوريين في لبنان، خلال الآونةِ الأخيرة، مدفوعةً بتحريض تمارسه تياراتٌ مواليةٌ لنظام الأسد، على رأسها ميليشيا “حزب الله”.