مقتلُ متزعّمٍ للشبيحةِ على أيدي مجهولينَ في درعا

حشدَ نظامُ الأسد والميليشيات المواليةُ له والروسية “فاغنر” والتابعةُ لإيران قواتهم، تحضيراً لبدء عمليّةٍ عسكرية ضدَّ تنظيم “داعشٍ” في البادية السورية.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصادرها, اليوم الأحد، فإنَّ ميليشيات لواء “الباقر” العراقي ولواءَ “فاطميون” الأفغاني جلبت تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة من دير الزور إلى مواقعها في منطقة السخنةِ ومحيطها، تضمُّ 400 عنصرٍ وآلياتٍ عسكرية مصفّحة وسياراتٍ مزوّدة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.

وأضاف أنَّ القوات الروسية عزّزتْ مواقعها بمحيط مدينة تدمر ومنطقةِ السخنة، حيث جلبت عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا “فاغنر” والفرقة 25، فيما عزّز النظامُ وميليشيا “الدفاع الوطني” قواتِهما في المنطقة.

وتوقّعت الصحيفة أنْ تنطلقَ عملية عسكرية واسعة لمطاردة عناصرِ “داعشٍ” عبرَ 3 محاور كمرحلة أولى، تشمل تطهيرَ باديتي حماة وحمص، ثم تطهيرَ بادية السخنة وتدمرَ ودير الزور والرقة وصولاً إلى الحدود السورية العراقية.

وكان عناصرُ تنظيم “داعشٍ” الذين يعتمدون على أسلوب المباغتة والمفاجئة في هجماتِهم، شنُّوا عدداً من الهجمات ضدَّ مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في الآونة الأخيرة، أدّتْ إلى مقتل وإصابةِ أكثرَ من 200 عنصرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى