مقتل شاب من دير الزور تحت التعذيب في سجون “قسد”
قُتل شاب تحت التعذيب في سجون مليشيا “قسد” شرقي دير الزور، وذلك بتهمة بالإنتماء إلى تنظيم “داعش”، التي باتت تستخدمها المليشيا لتبرير أي عمليات قتل أو اعتقال تقوم بها بحق أهالي المحافظة.
وذكرت شبكة “فرات بوست” المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية أن الشاب “جمعة عواد الأحمد” من أبناء بلدة “سويدان جزيرة” الواقعة شرقي دير الزور، قتل تحت التعذيب في سجون مليشيا “قسد” بعد التمثيل بجثته، وذلك بعد أيام من اعتقاله في بلدة “غرانيج” بتهمة الانتماء إلى “تنظيم الدولة”.
وبحسب الشبكة، فإن عائلة الشاب نفت التهمة، مؤكدةً أنه كان يعمل في أحد الفنادق بالعاصمة دمشق، إبان سيطرة “تنظيم داعش” على بلدته، ليعود إلى أهله بعد سيطرة مليشيا “قسد” على المنطقة.
وتعتبر حادثة مقتل الشاب “جمعة” هي الثالثة من نوعها خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد مقتل الشابين “عبد الله الأحمد الجوار” و”أسامة المحمد الجاسم المحيمد” أول أمس، على يد عناصر أحد حواجز “قسد” في بلدة الطيانة شرقي دير الزور.
وكانت مليشيا “قسد” فرضت حظراً على التجول في قرى وبلدات عدة في ريفي ديرالزور الشرقي والشمالي من الساعة التاسعة مساءً حتى الخامسة صباحاً، ابتداءً من تاريخ 23 نيسان الحالي حتى الثالث من شهر أيار القادم.
وبررت المليشيا في بيان إعلانها الحظر أنه “جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة وحفاظاً على سلامة المواطنين، وحرصاً على الأمن والأمان”، حيث شنت عقبه حملة مداهمات واعتقالات واسعة في كلاً من قرى ذيبان، الطيانة، الحوايج، الشحيل، في الريف الشرقي، طالت مئات المدنيين بحجة الانتماء إلى تنظيم “داعش”.