مقتلُ ضابطٍ وقياديٍّ سابقٍ بحوادثَ أمنيّةٍ متفرّقةٍ في درعا

شهدت محافظةُ درعا جنوبي سوريا عدّةَ حوادث أمنيّة أمس الأحدَ، أسفرت عن مقتلِ ضابطٍ وقيادي سابقٍ في الجيش السوري الحرِّ، فيما اعتقلت قواتُ الأسد قيادياً سابقاً بعد عودتِه من مصر

وأفادت مصادرُ إعلامية محلية بمقتل ضابطٍ من أجهزة نظام الأسد الأمنيّة بتفجير سيارتِه في حي الكاشفِ بمدينة درعا.

ووفقاً للمصادر فقد انفجرت عبوةٌ ناسفةٌ زرعها مجهولون بسيارةٍ خاصة للضابط في فرع الأمنِ السياسي بدرعا، الملازمِ أوّل “محمد جمعة الأحمد”، ما أسفرَ عن مقتلِه على الفور.

ويعتبر حي الكاشفِ من الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ضمنَ المربعِ الأمني في مدينة درعا،
ولم يُسبقْ لفصائل المعارضة أنْ سيطرتْ عليه في السابق.

في حادثة أخرى، اغتال مجهولون أمس الأحدَ قيادياً من فصائلِ المصالحات في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وذكرت المصادرُ أنَّ مسلحِين مجهولين اغتالوا “تيسير النظامي أبو رأفت” من بلدةِ تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، حيث تمَّ استهدافُه بإطلاق نارٍ مباشر أمام منزله، مما أدّى إلى مقتله على الفور. 

وأوضحت أنَّ “النظامي” كان يعمل كقيادي في فصيلٍ محلي في المنطقة قبل أنْ يخضعَ كغيره لاتفاقية التسوية والمصالحة في عام 2018. وهو صاحبُ محطة محروقات في بلدة تسيل أيضاً.

وكان قد اغتيل ابنه “رأفت تيسير النظامي” تشرين الثاني 2020، حيث تمَّ استهدافُه أيضاً بإطلاق نار مباشر، أدّى إلى مقتله على الفور. 

كما استهدف مسلّحون مجهولون بعبوة ناسفةٍ سيارةً لأفرع نظام الأسد الأمنيّة في ريف درعا الشمالي تقلُّ 5 عناصرَ من فرع أمن الدولة على طريق “الدلي – برقا”، ما أسفرَ عن وقوع قتلى وجرحى جرّاءَ التفجير.

في سياقٍ آخر، اعتقلت قواتُ الأسد القيادي “غصّاب العيد” من مطار دمشق الدولي بعدَ عودتِه من مصر.

وأوضحت المصادر أنَّ “العيد” كان قيادياً في الجيش الحرّ قبيلَ سيطرةِ نظام الأسد على محافظة درعا في منتصف عام 2018، وعمل بعدَها قائدَ مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة في مدينة انخل، مسقطِ رأسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى