ممثلو الجيشِ الوطني في البابِ يعلنونَ استعدادَهم للتعاونِ مع مجلسِ المدينةِ الجديدِ

أصدر ممثلو الجيش الوطني السوري في مدينة الباب شرقَ حلبً بياناً, رحّبوا خلاله بالتغيير الذي حصل في مجلس المدينة, وأعلنوا أنّهم على أتمّ الاستعداد للتعاون في سبيل إنجاح عمل المجلس الجديد.

وأشار ممثلو الجيش الوطني في بيانِهم إلى أنّهم ينظرون “بإيجابية للتغيير الذي حصل في مجلس مدينة الباب المحلي”, ويتطلّعون لـ”التشكيل الجديد فاتحة لمرحلة إصلاحات شاملة، يستفاد بها من أخطاء الماضي وثغراته، مع التلاحم والتعاضد لتحقيق الأفضل”.

واعتبروا أنّ أشرفَ أنواع التعاون والتكاتف, ولأجله حملوا السلاح, هو حماية المدنيين، و حفظ دماء الشهداء وإكمال طريقهم، وتحرير المعتقلين الذين هم في غياهب المسالخ البشرية لنظام الأسد، والتخفيف عن الحرائر المنكوبات، وبناء الغد الأفضل للأطفال الذين سُرِقت طفولتهم.

وأعلن الممثلون أنّهم وبالتعاون مع باقي القوى الثورية والمدنية في مدينة الباب، على أتمّ الاستعداد للتعاون في سبيل إنجاح عمل المجلس المحلي الجديد، وقدّموا عدداُ من التوصيات للمجلس الجديد, أولها, قيام المجلس الجديد بالإعلان عن برنامج عمل، متضمّناً جدولاً زمنياً لتحقيقه.

والاتفاق على آلية شفافية واضحة، ورقابة شعبية تعينُ المجلس على تحقيق الأفضل, وطالبوا المجلس الجديد بإبراز العقود السرية التي تمّ توقيعها من قِبل بعض أعضاء المجلس السابق، ومناقشة وضعها القانوني، وهل هي تصبُّ بمصلحة المدينة والمواطن أم لا؟

كما طلبوا من المجلس الاستفادة من جميع الكوادر والخبرات في المدينة بما يخدم جميع أهلها وسكانها، ويطوّر العمل الخدمي والإداري فيها، بغض النظر عن الخلفية المناطقية، وبعيداً عن المحاصصات الفصائلية والعائلية.

كذلك الاتفاق على آلية انتخاب نزيه وحرّ للدورة القادمة من المجلس، تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص، واختيار الأفضل، وتحقق طموح الثورة السورية في تمكين المواطن السوري باختيار من يمثّله، أو يحكمه.

كما طالبوا بتقديم التسهيلات للمبادرات الأهلية، وللمنظمات المحلية، لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي بالمدينة، مع توفير بيئة آمنة ومساعدة جاذبة للاستثمارات والتنمية.

ويوم الثلاثاء الماضي 9 تشرين الأول الجاري, أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب عن اسم الرئيس الجديد للمجلس بعد إجراء انتخابات داخليّة بين الأعضاء الجدد.

وقال “محلي الباب” عبْرَ حسابه في “فيس بوك” إنّ الأمانة العامة للمجلس المحلي نفّذت أولى مهامها الأساسية، وانتخبت “محمد هيثم الزين الشهابي” رئيساً للمجلس”، وخلفاً للرئيس السابق “جمال عثمان”.

جاء ذلك بعد أيام مِن إعلان رئيس الحكومة السورية المؤقّتة “عبد الرحمن مصطفى” عن تشكيلة جديدة للمجالس المحلية في مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين بريف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى