ممثّلُ بريطانيا إلى سوريا يؤكّدُ رفضَ الانتخاباتِ الرئاسيّةِ

صرّح ممثل بريطانيا الخاص إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، عن موقفَ بلاده الرافض للانتخابات الرئاسية في سوريا، قائلاً إنّه “لا شرعية لها وغيرُ مفيدة بعملية الحلّ السياسي وإقامة السلام في سوريا”.

مشيراً من خلال إحاطةٍ عبرَ الإنترنت، مع عددٍ من وسائل الإعلام، يومَ الثلاثاء، أنَّ ثلاثة أسباب رئيسية أدّت لرفض الانتخابات الرئاسية في سوريا؛ “أولها مخالفتها للقرار الأممي 2254 والذي ينصّ على إقامةِ هيئة حكمِ انتقالية وإعدادِ دستور جديد تجرى وفقه انتخابات تخضع للرقابة الأمميّة، بأعلى المعايير الدولية من الشفافية، وبمشاركة كلٍّ من يحقُّ له التصويت، و”هذه الانتخابات لا علاقة لها بما سبق”.

أما السبب الثاني ، هو “عدم قدرة نسبة كبيرة من السوريين على المشاركة، لأنَّ الانتخابات لا تشمل كلَّ أجزاء سوريا، لا الشمال الغربي ولا كامل أجزاء الشمال الشرقي، إضافة إلى ملايين السوريين المهاجرين واللاجئين حول العالم، وكذلك عشرات آلاف المعتقلين دونَ محاكمة في السجون، والذين حرموا من التصويت كذلك”، بحسب موقع عنب بلدي.

أما السبب الثالث بحسب، هارغريفز، أنَّه هو السياق الديمقراطي في سوريا، وترتيبها في ذيل القوائم الخاصة بحرية التعبير والإعلام والشفافية.فيما شدَّد على ضرورة تمديد قرار إيصال المساعدات عبرَ الحدود، والذي تنتهي صلاحيته، بداية شهر تموز المقبل.

كما قال إنَّ بلاده تسعى للمطالبة بإعادة استخدام معبري “باب السلامة واليعربية” اللذين توقف استخدامُهما بضغطٍ من الجانب الروسي خلال جلستي تمديد القرار الأخيرتين، بحجة القدرة على إيصال المساعدات عبرَ مناطق النظام إلى الشمال الشرقي، وكفاية معبر “باب الهوى” في إيصالها إلى الشمال الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى