منادينَ بإسقاطِ نظامِ الأسدِ وإخراجِ ميليشياتِ إيرانَ من المنطقةِ.. أهالي درعا يشيّعونَ الأخوينَ الصياصنةَ

تحوّل تشييع شقيقين قُتلا يوم الخميس الفائت إلى مظاهرة كبيرة في حي درعا البلد، حيث هتف خلالها المتظاهرون ضدّ نظام الأسد، متّهمين أجهزة الأمن التابعة له بقتل الشابين، والذين كانا عنصرين سابقين في صفوف فصائل الثورة السورية.

وأفادت مصادر محلية بأنّ المشيعين هتفوا بإسقاط نظام الأسد، وإنهاء وجود الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، موجّهين الاتهام بمقتل الشابين إلى أفرع نظام الأسد الأمنية.

وأشارت المصادر إلى أنّ الشابين التزما في حي درعا البلد بعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، موضّحاً أنّهما لم ينضمّا إلى صفوف قوات الأسد بشكلٍ مطلق.

وجاءت المظاهرة هذه بعد يومٍ واحد من مظاهرة سابقة خلال تشييع القيادي السابق في فصائل الثورة السورية في مدينة طفس بريف درعا الغربي “وسيم عبد الله الرواشدة”.

وقد قُتل كلٌّ من “أحمد قاسم الصياصنة” و”محمد قاسم الصياصنة”، وهما عنصران سابقان في الجيش الحرّ إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين أثناء تواجدهم في سوق درعا البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى