منحةٌ دراسيّةٍ لطلابِ جامعةِ حلبَ تشملُ ثلاثَ كلّياتٍ تعرّفْ عليها؟

أعلنت منظّمة “مِداد” بالتعاون مع منظّمة “شفق” عن منحة دراسية جديدة لطلاب عدد من كليات “جامعة حلب في المناطق المحرَّرة”، شريطةَ أنْ يكونَ المتقدِّم من طلاب الهندسات الثلاثة: معلوماتية، ميكاترونيك، الزراعة.

واشترطت المنحة التي أعلنت عنها منظمة “مداد” عبرَ “فيس بوك”، اليوم 21 من أيلول، أنَّ يكون المتقدّم أنهى سنته الدراسية الأولى في الجامعة، وألا يقلَّ معدلُ الطالب عن 70% في آخر سنة دراسيّة.

كما شملت شروط التقديم أنَّ يكون الطالب غيرَ مستفيدٍ من أيِّ منحة مالية أُخرى، وألا يكونَ الطالب راسبًا في في سنته الأخيرة، وحاصل على معدل 70% فما فوق في آخر سنة دراسية، وألا يكونَ الطالب أو أحدُ أقاربه من الدرجة الأولى موظّفًا لدى منظمة “شفق” أو “مداد” المانحتين.

بالإضافة إلى ألا يكونَ أحدٌ من أفراد العائلة مستفيدًا من منحة دراسية أخرى مُقدّمة من منظمتي “شفق” أو “مداد”.

وأشارت المنظّمة في إعلانها إلى أنّه من الممكن للطلاب المنقطعين عن الدراسة في جامعة حلب التسجيلُ على المنحة مع بيان سببِ الانقطاع، وذلك لتقييمه من قِبل اللجنة.

وكانت الجامعة التابعة لمجلس التعليم العالي في “الحكومة السورية المؤقتة”، افتتحت في، 27 من آب الماضي، كليات وأقسامًا جديدة، ما يفتح مجالًا أكبر لتسجيل الطلاب، إلا أنَّها رفعت أيضًا رسومَ تسجيل الطلاب.

وكان رئيس “جامعة حلب”، الدكتور عبد العزيز الدغيم، برّر خلال تصريح سابق له في 29 من آب الماضي، ارتفاعَ رسوم التسجيل بـ”حاجة الجامعة وليس لشيء آخر، أي الحاجة إلى دعم المختبرات، والتوسّع في الجامعة وتغطية نفقاتها”.

وأشار إلى أنَّ جامعة “حلب” لا تغطّي نفقاتها إلا من رسوم الطلاب، وبعض الدعم من منظمات المجتمع المدني التي تغطّي بين 30 و35% فقط من حاجات الجامعة.

وتُعدُّ “جامعة حلب” جامعة حكومية وفقَ نصِّ القرار الصادر في إنشائها من قبل “الحكومة المؤقّتة”، لكنَّها لا تتلقّى دعمًا من الحكومة، فالأخيرة ليست لديها موارد، كما تصرّح، وبالتالي ليست لها وزارة مالية ترصد للجامعة مخصّصاتها، أي “نحن مؤسسة تتبع للحكومة لكن لا نتلقّى دعمًا منها، ونموّل أنفسنا ذاتيًا”، بحسب الدغيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى