“منسّقو استجابةِ سوريا” يطالبُ بمساهمةٍ دوليةٍ تثبيتَ الاستقرارِ بإدلبَ

طالب فريق “منسّقو استجابة سوريا” في بيان اليوم، بالعمل من قِبَلِ الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في منطقة إدلب، عقبَ الاجتماع الذي تمّ أمس بين تركيا والاحتلال الروسي, والتوصل إلى وقفِ إطلاق النار ومع احتضان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين مدني نصفُهم من النازحين والمهجّرين قسرياً.

وأكّد بيانُ الفريق, على ضرورة زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمدنيين في المنطقة، محذّراً نظام الأسد والاحتلال الروسي من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين.

وحذّر “منسّقو استجابة سوريا” كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أنْ تمّ تسجيل تسعة خروقات من قِبَلِ قوات الأسد والاحتلال الروسي في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.

ونوّه الفريق إلى انتشار الأبنية المتصدّعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف إدلب، مما يعرّض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلّفات الحرب من ذخائر غير متفجّرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.

وأكّد البيان أنّ عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسّعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معيّنة تجبرُ نظامَ الأسد والاحتلالَ الروسي على الاستمرار في وقفِ العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكلٍ فعلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى