“منسّقو استجابةِ سوريا” يوثّقُ أكثرَ من 2122 خرقاً لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ شمالي سوريا
قال فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” إنَّ خروقات نظامِ الأسد والاحتلالِ الروسي لاتفاق وقفِ إطلاقِ النار شمالي سوريا تجاوز عددُها 2122 خرقاً منذ بداية العام الحالي 2022.
وأكٍد الفريق في بيانٍ له أنَّ خروقاتِ نظام الأسد والاحتلال الروسي للاتفاق مستمرّةٌ دون أي رادعٍ لإيقافِ تلك الهجمات والتي تجاوز عددُها أكثرَ من 2,122 خرقاً منذ مطلعِ العام الحالي، إضافةً إلى غارات الطيران الحربي الروسي ،و استهدافاتِ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية لمناطق شمالي وشرقي حلب.
وشدّد الفريقُ على أنَّ هذه الخروقات إذا توقّفت وأظهر المجتمعُ الدولي التزاماً حقيقياً بحماية المدنيين ، لكانت سبباً في عودة أكثرَ من مليونِ مدنيٍّ من مناطق النزوح وأعطت المجالَ أمام إعمارِ تلك المناطق لضمان عودةِ الأهالي إليها، إضافةً إلى عودة الآلاف من المدنيين إلى الداخل السوري من تركيا ومناطق أخرى فيما لو تحقّق الأمان في تلك المناطق الذي من شأنه ضمانُ عودة دورانِ العجلة الاقتصادية وخلقُ فرصِ عملٍ إضافية تتناسب مع الرقعة الجغرافية الآمنة
ولفتْ “منسقو الاستجابة” على أنَّ الخروقات المستمرّة تتزامن مع انشغال الجميعِ بكيفية إرضاء الاحتلالِ الروسي لإدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود لمدّة عامِ جديدٍ، و إرضاءِ نظام الأسد بمشاريعَ جديدة لإعادة الأعمار كما يحصل في عدّةِ مناطقَ أبرزُها مدينةُ حلب الواقعة تحت سيطرةِ ميليشيات أجنبية مسلّحة مصنّفة على قوائمِ الإرهاب الدولي.
وشدّد الفريقُ على ضرورة أنْ يكونَ إدخالُ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود بعيداً عن الرضوخ لروسيا، مطالباً بإيقافِ تلك الخروقات التي حرمت الملايينَ من المدنيين من العودة إلى منازلهم.