منسّقو الاستجابةِ: استغلالٌ دوليٌّ للكارثةِ للتطبيعِ مع نظامِ الأسدِ

قال منسّقو الاستجابة، في بيانٍ صحفيّ لهم إنَّ دولاً عربية وغربية باتت تستغلُّ المساعدات التي ترسلها لإغاثة متضرّري الزلزال في سوريا وتعتبرُها بوابةً للتطبيع من نظام الأسد

البيان قال إنَّ ألمانيا والنرويج والسويد وأرمينيا وأكثرَ من 28 دولةً باتت ترسل مساعداتٍ تحت مسمّى مساعداتٍ إنسانية للمتضرّرين في مناطق سيطرة النظام، من بينها إيران التي تستمرُّ بنقل المُعدّات العسكرية تحت مسمّى مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الزلزال

في حين وصلت أكثرُ من 223 طائرةً إلى مطارات حلب دمشق واللاذقية التي حوّلتها إلى مخازن ومستودعات لتباعَ فيما بعد ضمنَ الأسواق المحلية

فيما تستمرُّ العملياتُ الإغاثية التي تقوم بها الدولُ المختلفةُ العربية والغربية، والتي أصبحت البوابةَ المجانية للتطبيع مع النظام بعدَ سنواتٍ من التهديد بالمحاكم والعقوبات