منسّقو الاستجابةِ: التصعيدُ الروسي الجديدُ يتسبّبُ بنزوحِ عشراتِ العائلاتِ في الشمالِ السوري
أكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم الأربعاء 3 حزيران، أنّ تصعيد طيران الاحتلال الروسي في ريفي إدلب وحماة أمس، تسبّب بحركة نزوح جديدة لعشرات العائلات.
وقال بيانٌ لـ”منسقو الاستجابة” إنّ الطيران الروسي قصف أمس الثلاثاء، عدداً من المناطق في ريفي إدلب وحماة في خرقٍ واضحٍ لوقفِ إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي، موضّحاً أنّ عشرات العائلات العائدة من مناطق النزوح إلى بلداتهم بريف إدلب الجنوبي، عادت ونزحت من جديد تجاه المخيّمات في شمالي المحافظة.
وأشار البيان إلى أنّ قوات الأسد والميليشيات التابعة له خرقت وقفَ إطلاق النار مئات المرّات في الفترة الماضية، وقام فريق (منسقو الاستجابة) بتوثيقها، مطالباً كافة الجهات المعنية بالشأن السوري، العملَ على إيقاف عمليات التصعيد والسماح للمدنيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم والاستقرار بها.
وحذّر من عودة العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، وزيادةِ معاناة المدنيين، مؤكّدا أنْ المنطقة غيرُ قادرة على استيعاب أيِّ حركة نزوح جديدة.
وكان الفريق قد استنكر أمس التصريحات العدائية من قِبل الجانب الروسي، الذي اتّهم فيها سكان المنطقة بالإرهاب، كما أدان استمرار نظام الأسد بحشدِ قواته في المنطقة والسيطرة على مناطق جديدة.