منسّقو الاستجابةِ: روسيا والأسدُ وراءَ تهجيرِ أكثرَ من مليونَ مدنيٍّ خلالَ الأشهرِ الأخيرةِ

وثّق فريق “منسّقو الاستجابة” استشهاد 17 مدنياً، بينهم أربعة أطفال في محافظة إدلب، منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي، في خرقٍ مستمرٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأحصى الفريق نزوح 966140 ألف نسمة منذ بدء الحملات العسكرية على مناطق شمالي غربي سوريا، في حين بلغت نسبة العائدين بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار (2.13) في المئة، أي 20579 شخصاً، مشيراً إلى أنّ مناطق الشمال السوري غير قادرة على تحمّل موجات نزوح جديدة.

وأوضح البيان، أمس السبت، أنّ أعداد الضحايا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بلغت 1453 مدنياً، بينهم 403 أطفال، مشيراً إلى تضرّر 321 منشأة نتيجة استهدافها من قبل النظام وروسيا.

وطالب البيان جميع الأطراف المؤثّرة على النظام وروسيا العمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فعلي وحقيقي.

وحمّل البيانُ نظام الأسد وروسيا مسؤولية عملية التغيير الديموغرافي بفعل عمليات التهجير القسري، إثر القصف العنيف على المنطقة.

كما دعا “لجنة التحقيق الأممية”، التي سيبدأ عملها يوم 30 أيلول/ سبتمبر الجاري، إلى عرض نتائج التحقيقات بالهجمات ضد المنشآت الحيوية شمالي غربي سوريا، وتثبيت الحقائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى