“منسّقو الاستجابةِ”: مخلّفاتُ الحربِ هي الهاجسُ الأكبرُ لدى المدنيينَ شمالَ غربِ سوريا

قال فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” إنَّ مخلّفات الحربِ التي خلّفها قصفُ قوات الأسد وروسيا على مناطقَ شمالَ غرب سوريا لا تزال الهاجسَ الأكبر لدى المدنيين في المنطقة وخاصةً

مع دخولِ فصل الشتاء وبدء الأهالي البحثَ عن وسائل التدفئة البدائية في الأراضي الزراعية.

ولفت الفريق إلى أنَّه وثَّق منذ مطلعِ العام الجاري انفجار 22 نوع من ذخائر الحرب الغيرِ منفجرة نتيجةَ القصف.

وتسبّبت هذه الانفجارات باستشهاد ستة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 34 آخرين بينهم 20 طفلاً و 4 نساء، وِفق الفريق.

كما تمَّ توثيقُ انفجار عددٍ من الألغام في المنطقة، إذ بلغ عددُها منذ مطلع العام الحالي 11 تسبّبت باستشهاد 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال ، وإصابةِ عدّة مدنيين آخرين.

وحثَّ “منسقو الاستجابة” المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على البدء بدعمِ مواد التدفئة إلى النازحين في المخيّمات والمناطق السكنيّة لتجنّب المزيد من الحوادث المميتة وخاصةً أنَّ أغلب النازحين لم تحصل على موادِ التدفئة لهذا العام.

كما دعا كافّة الجهات المتخصّصة بإزالة مخلّفات الحربِ إلى توسيع نطاق البحث الميداني في كافّة المناطق وتحديداً محيطَ المخيّمات والأراضي الزراعية.

وأشار الفريق إلى أنَّ العام الماضي سجّل استشهاد 31 مدنيّاً بينهم 16 طفلاً وامرأتان وإصابة 53 آخرين بينهم 34 طفلاً نتيجةَ انفجارِ أكثرَ من 55 نوع من الذخائر غير المنفجرة و الألغام في المنطقة.

وأمس الاثنين، ذكرَ الدفاع المدني السوري أنَّ طفلاً أصيب بجروح خفيفة إثرَ انفجارٍ لمقذوف ناري من مخلّفات الحرب وقعَ في بلدة تفتناز شرقي إدلب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى