منسّقو الاستجابةِ يرصدُ الأوضاعَ الإنسانيّةَ خلالَ شهرِ رمضانَ في شمالِ غربِ سوريا

نشرَ فريق “منسّقو استجابة سوريا”،اليوم الاثنين 26 نيسان، أرقاماً تُبيّن الوضع الإنساني في مناطق الشمال السوري منذ بداية شهرِ رمضانَ المبارك.

وتشمل الحصيلة التي نشرها الفريق، الخروقات وأعداد النازحين، ونسبة الاستجابة الإنسانية في المنطقة، إلى جانب توضيح أعدادِ الإصابات بفيروس “كورونا”.

وأشار إلى أنَّه وثَّق 208 خروقات، توزٍعت على النحو التالي: “101 ريف إدلبَ، 28 ريف حلبَ، 41 ريف حماةَ، و38 في ريفِ اللاذقية”.

وبيَّنَ أنَّ عددَ النازحين العائدين إلى مناطقهم بعدَ اتفاق وقفِ إطلاق النار تجاوز 561 ألفاً، من أصل مليون و41 ألفَ نازحٍ، بنسبة 53.95% من إجمالي النازحين.

وجاء في الإحصائيات أنَّ نسبة الاستجابة الإنسانية كانت كالتالي: “19.45% في المخيّمات المنتظمة، 8.60% في المخيّمات العشوائية، 25.30% في البلدات التي تؤوي النازحين، و7.2% في البلدات التي تشهد عودة النازحين”.

وتطرق الفريق إلى حصيلة المصابين بفيروس “كورونا” منذ بداية رمضان، مؤكِّداً أنَّ العدد الكلّي بلغ 283 إصابةً، بينهم 7 من الكوادر الطبيّة، و21 من قاطني المخيّمات.

وكان “منسّقو الاستجابة”، قد أعلن في تقرير له، الاثنين الماضي، انخفاض حجم الاستجابة الإنسانية من قِبل المنظمات الإغاثية العاملة في إدلبَ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.

وأوضح أنَّ التراجع يعود لعدّة أسباب أبرزها: “ضعفُ التمويل اللازم لهذا النوع من المشاريع، وتركيزُ عملِ المنظّمات في مناطق معينة وتهميش أخرى، وتداخل عمل المنظمات ضمن المناطق الأساسية فقط”.

يُذكر أنَّ المناطق المحرّرة في الشمال السوري، تُعد “مناطق شبه مغلقة أو محاصرة”، والمنفذ الوحيد لها هو تركيا، عبر منافذ محدّدة، ومع إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب جائحة “كورونا” ازداد الأمر سوءاً للطرفين، وذلك لأنَّ البضاعة التركية أسعارها أغلى من أسعار البضاعة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى