منسّقو الاستجابةِ يطالبون بإغلاقِ المعابرِ غيرِ الشرعيةِ في الشمالِ المحرَّرِ

نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” الإدارات المدنية تقريراً طالب فيه بضرورة إغلاق المعابرِ غيرِ الشرعية في شمالي سوريا، لكونّها “المسؤول الأول عن تسجيل الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة”، كان ذلك بعد إعلان مدينة الباب شرقي حلب مدينة منكوبة بسبب الفيروس.

وأضاف الفريق في بيانِه الذي نشره يوم امس الثلاثاء، وحمل عنوان “مدينة الباب تواجه نكبةَ الوباء”، إنّه يجب “إقرار حزمة قرارات اقتصادية من قِبل السلطات المحلية لمساعدة المدنيين في مواجهة آثار فيروس كورونا في المدينة”.

وطالب خلال البيان بتخصيص “ميزانية طارئة” لسد النفقات اللوجستية والاحتياجات العاجلة، لافتًا إلى ضرورةِ تأمين معدّات الوقاية والحماية الشخصية للكوادر الطبية، وتوفير معقّمات ومعدّات تطهير وأجهزة الرش، تحسبًا لأيِّ تطوّر في انتشار الفيروس.

“، كما نشرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقّتة بياناً قالت فيه إنّ مدينة الباب تأتي على رأس هرم الإصابات بالفيروس في ريف حلب المحرَّرِ، إذ يبلغ نصيبها 463 إصابة.

الجدير بالذكر أنّ عددَ المراكز الطبية لا يتجاوز 17 مركزًا، بينما يبلغ عددَ المستشفيات ثمانية في مناطق ريف حلب المحرَّرة في حين يبلغ عدد “منافس” الأكسجين 164، و18 مولدة أكسجين، فضلًا عن 42 أسطوانة أكسجين لكاملِ ريف حلب، بحسب وزارة الصحة.

وتسبّبَ تسجيلُ عددٍ متزايدٍ من الإصابات في شمال غربي سوريا بتعليق عملِ مستشفيات عدّة في المنطقة للتعقيم، من بينها مستشفيات “النور” في تفتناز وكفرتخاريم وسلقين والقدس، ومركزي “كورين” و“قورقانيا”.

وتوصي “اللجنة العلمية الاستشارية لمواجهة كورونا في شمال غربي سوريا” بتعقيم أقسام المستشفى الذي يشهد تسجيل إصابات بـ”كورونا” بالكلور الممدد 5.0% لمدّة ساعتين ثم إعادة فتحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى