وفاةُ طفلتينِ بحريقٍ داخلَ خيمةٍ للنازحينَ، والطيرانُ الروسيُّ يجدّدُ غاراتِه على الشمالِ المحرّرِ

توفيت طفلتان وأصيبت والدتهن جرّاءَ احتراقِ خيمةٍ تأويهم شمالي حلب، في حين جدّدت طائراتُ الاحتلالِ الروسي غاراتِها على المناطقِ المحرّرةِ شمالَ غربي سوريا.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلاميّة اليومَ الاثنين، بأنَّ الطفلتين “انتصار ولين العبدالله” من بلدة تلمنّس بريف إدلب، توفيتا وأصيبت والدتهما إثرَ حريقٍ اندلع بخيمتِهم في منطقة راجو بريف عفرينَ شمالي حلب.

وأوضح مراسلُ الشبكة أنَّ الحريقَ اندلع في الخيمة الواقعة في مخيّمِ إبراز بريف راجو بمنطقةِ عفرين بسبب المدفأة.

وفي وقتٍ سابقٍ تحدّث “الدفاعُ المدني السوري” عن ازيادِ حرائق المخيّمات بشكل كبيرٍ مع انخفاض درجات الحرارة، واستخدامِ المهجّرين لمواد خطرة في التدفئة، بسبب تردّي أوضاعِهم الاقتصادية، وسطَ غيابِ إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريعِ الاشتعال.

وفي 29 كانون الأول الفائت، توفي طفلٌ رضيعٌ بعمر ستةِ أشهر، إثرَ اشتعال حريقٍ داخلَ الخيمة التي يقيم بها نتيجةَ سقوط المدفأةِ في مخيّمٍ عشوائي قربَ مدينة معرة مصرين شمالي إدلب.

في شأنٍ آخر، جدّد طيرانُ الاحتلال الروسي غاراتِه على المناطق المحرّرةِ، مستهدفاً بعدّة غاراتٍ منطقةَ جبلِ الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسلُ الشبكة، إنَّ طائرات الاحتلال الروسي شنّتْ عدّةُ غاراتٍ جويّة على محيط بلدة البارة جنوبي إدلب، ضمن سلسلةِ هجماتٍ مكثّفة تشنّها الطائراتُ الروسيّةُ منذ مطلعِ العام الحالي.

ويوم السبت 15 كانون الثاني، شنّت طائراتُ الاحتلال الروسي غاراتٍ جويّة استهدفت فيها المنطقةَ ذاتها، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي مكثّفٍ لقوات الأسدِ على نفس المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى