منظماتٌ حقوقيةٌ تحذّرُ من كارثةٍ إنسانيةٍ قد تصيبُ المعتقلينَ في سجونِ الأسدِ
حذّرت منظمات حقوقية من ”كارثة“ قد تلحقُ بعشرات الآلاف من المعتقلين في سجون نظام الأسد، في حال تفشّي فيروس ”كورونا“ المستجِد.
ونقلت وكالة ”فرانس برس“ عن الباحثة في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان قولها، إنّ ”تفشّي الفيروس في الأفرع الأمنية أو في السجون المدنيّة، سيؤدّي إلى كارثة إنسانية كبيرة.. تبيّن في السنوات التسع الأخيرة أنّ القوى الأمنية ورؤساء الأفرع الأمنية لا يقدّمون أيَّ نوع من الرعاية الصحية لأمراض تُعدّ بسيطة مقارنة مع كورونا“.
وبحسب سارة كيالي، الباحثة في منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ فإنّ إصابة واحدة بالفيروس في مراكز الاحتجاز، من شأنّها أنْ تكون كارثية، ”ليس فقط لأنّ الفيروس شديد العدوى ومميت في بعض الحالات، لكنْ أيضاً لأنّ نظام الأسد عذّب المعتقلين وأساء معاملتهم، ما يجعلهم أكثرَ عرضةً لمخاطر تفشيّه“.
ووثّقت المنظمات على مدى سنوات انتهاكات على نطاق واسع في مراكز الاعتقال وسجون النظام، تشمل التعذيب والإعدامات والقتل دون محاكمات، بالإضافة إلى التجويع وسوءِ المعاملة ونقص الخدمات، ما أدّى إلى وفاة الآلاف، الذين اعتقلوا بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضدّ النظام، منذ العام 2011.