منظمةٌ عالميةٌ تحذّرُ.. سوريا على حافةِ كارثةٍ إنسانيةٍ جديدةٍ في ظلِّ انتشارِ فيروسِ كورونا
أكّدت منظمة “الرؤية العالمية” أنّ سوريا على حافة كارثة إنسانية جديدة مع تصاعد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد كوفيد 19، مشيرةً إلى أنّ الإصابات ازدادت بمعدل عشرين مرّة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحذّرت المنظّمة من إمكانية تعرّض آلاف الأشخاص لخطر كبير، في ظلّ تفشّي الفايروس في شمال غرب سوريا.
واعتبر رئيس المنظمة أندرو مورلي إنّ “شبح فايروس كورونا، بمثابة ضربة مدمّرة أخرى للأطفال وأسرهم في سوريا”، مؤكّداً أنّ “الأرقام الرسمية ليست أكثر من رأس جبل جليد، كون الاختبارات نادرة للغاية، وخاصة للذين يعيشون في المخيمات”.
وأشار إلى صعوبة تطبيق الإجراءات الوقائية في مخيّمات النازحين، كالمسافة الاجتماعية أو الوصول إلى المياه النظيفة”، معرِباً عن قلق المنظمة البالغ إزاء الحالات المتزايدة في مخيمات اللاجئين.
بدوره قال جوهان مويج، مسؤول استجابة المنظمة في سوريا، “التقارير تشير إلى أنّ عددَ الحالات طغى على قدرة المستشفيات المحلية”، حيث قامت وزارة الصحة في حكومة النظام بتوجيه المستشفيات في دمشق وريفها للتوقّف عن استقبال المرضى.
وأضاف: “مع تدميرِ البنية التحتية وضعفِ الخدمات الطبية، لن يستطيعَ النظامُ الصحي الاستجابة للحالات”، لافتاً إلى أنّ “الإصابات والوفيات المتوقّعة ستكون شديدة بشكلٍ خاص بين من يعيشون في المخيمات”.
ودعت المنظمةُ قادة العالم إلى حماية الأطفال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دونَ قيود أو شروط، وتوفير التمويل على وجه السرعة لزيادة الاختبارات وتعزيز قدرة النظام الصحي.