منظوماتُ دفاعٍ جويٍّ وتشويشٌ يصلُ إلى مواقعَ الميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفِ دمشقَ

استقدمت قواتُ الأسد منظوماتِ تشويشٍ وإنذار مبكّرٍ وأخرى للدفاع الجويّ إلى ريف دمشق، بهدفِ حماية مواقعِ الميليشيات الإيرانية من الغاراتِ الإسرائيلية.

وقال موقعُ “صوت العاصمة” إنَّ قواتِ الأسد عقدت صفقةً عبرَ إيران لاستقدامِ أنظمةِ دفاعٍ جوي كورية وصينية المنشأ، إضافةً إلى منظومة “باور 373” الإيرانية، وذلك بعد اتفاقٍ غيرِ معلنٍ مع روسيا والنظام في آب الماضي، حيث دخلت المنظوماتُ برّاً من الأراضي العراقية.

ولفت إلى أنَّ قواتِ الأسد أجرت اختباراتٍ على أجهزة التشويشِ خلال تشرين الأول والثاني، استطاعت خلالها إبعادَ الطائراتِ الإسرائيلية لمرّتين على الأقلٍّ عن الأجواء السورية وإجبارِها على إلغاء تنفيذِ الهجمات.

وأرجع الموقعُ تراجعَ الغاراتِ الإسرائيلية مؤخّراً، نتيجةَ إخفاقها في تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أنَّ المنظوماتِ الجديدة ساعدت دفاعاتُ قواتِ الأسد على إسقاطِ عددٍ من الصواريخ الإسرائيلية خلال الغاراتِ الأخيرة.

ونفى أنْ يكونَ سببَ تراجعِ الغارات الإسرائيلية مرتبطٌ بتقليصِ كميات السلاح الإيراني المتدفّقِ إلى سوريا، مؤكّداً أنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ترسلُ طائرتين أسبوعياً إلى مطار دمشق الدولي.