منظّمةٌ إنسانيّةٌ تتمكّنٌ من كسرِ الحصارِ عن مخيّمِ الركبانِ وإيصالِ المساعداتِ الإنسانيّةِ

أعلنت المنظمةُ السورية للطوارئ ومقرُّها واشنطن إطلاقَ عمليّةِ مساعدةٍ تاريخية باسم “الواحة السورية”، لكسر الحصارِ عن مخيم الركبان المفروض من قِبل نظامِ الأسد وروسيا، وإيصال المساعداتِ الإنسانيّة لنحو 8000 شخصٍ بمساعدة طائرات الشحنِ العسكريّة الأميركية.

وقالت المنظمة في بيان إنَّ العمليةَ ستضع حدّاً لحصارٍ مؤلمٍ دامَ ثماني سنواتٍ فرضَه نظامُ الأسد وروسيا وإيران على مخيم الركبان، حيث يقبع هناك نحو 8000 مدنيّ نازحٍ بالقرب من الحدود الأردنية العراقية.

وأضاف البيان: “التمسَ المدنيون الأمانَ في منطقة منعِ الاشتباكات التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً المحيطة بقاعدة التنف العسكرية الأميركية. بعد اتهامهم ظلماً بأنَّهم “إرهابيون” من قِبل النظام فقد عانى هؤلاء النساءُ والأطفالُ والرجالُ من ظروفٍ معيشيّة بائسة وحرمانٍ شديد من الضروريات الأساسيّةِ بسبب الحصار الذي منعَ وصولَ أيِّ مساعداتٍ إليهم”.

وصرّح المتحدّثُ باسم مكتب تنسيقِ الشؤون الإنسانية الأممي، ينس لارك، العامَ الفائت أنَّ قوافلَ المساعداتِ الإنسانية لم تصلْ إلى مخيّمِ الركبان منذ أيلول 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى