منظّمةٌ تكشفُ أعدادَ المخيّماتِ وقاطنيها وتوضّحُ أبرزَ احتياجاتِهم
قالت منظمة “منسّقو استجابة سوريا”، أمس الأربعاء 4 من كانون الثاني/ ، إنَّها أحصتْ عددَ المخيّمات المنتشرة شمالَ غربِ سوريا وعددَ قاطنيها، وطالبت بزيادة الفعاليات الإنسانية في المخيّمات، وخاصةً في حالات الطوارئ.
المنظمة أوضحتْ في بيانها أنَّ أعدادَ المخيمات الكلي بلغ 1,633 مخيّماً، يقطنُها 1,811,578 نسمة، وتتضمّن 514 مخيّماً عشوائي، يقطنُها 311,782 نسمةً غربي سوريا.
وبلغ عددُ الذكور ضمن المخيّمات 317,483، وعددُ الإناث 476,224، وعددُ الأطفال 1,017,871، وتضمُّ هذه المخيّمات 73188 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و22552 أرملةً ومرأةً دون معيلٍ، وفقاً لمنسّقي الاستجابةِ.
وبيّنت المنظمة نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيّمات، حيث بلغت ضمنَ قطاع الأمن الغذائي وسبلِ العيش 56.1 بالمئة، و67.1 بالمئة ضمن قطاع المياه والإصحاح، و83.6 بالمئة ضمن قطاع الصحة والتغذية، و 59 بالمئة ضمن قطاعِ المواد الغيرِ غذائية، و55.2 بالمئة ضمن قطاع المأوى (تأمين الخيم للمخيمات العشوائية)، و61 بالمئة ضمنَ قطاعِ التعليم، و62.8 بالمئة ضمن قطاع الحماية.
يُذكر أنَّ أبرزَ احتياجات النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، هي تأمينُ نظامِ الرعاية الصحية في المخيّمات بشكلٍ ثابت، ومستمرٍّ، وتأمينُ فرصِ العمل للقاطنين في المخيّمات، وعدمُ حصرِ مصادرِ الدخل ضمن المساعدات الإنسانية فقط، وتوفيرُ بيئةٍ آمنة للتعليم في المخيّمات، وتحسينُ ظروف المأوى تزامناً مع قدوم فصل الشتاء،
وضمانُ تأمين عواملِ الاستقرار الأساسية، المتمثّلة بالغذاء ومياه الشرب النظيفة ومواد النظافة الشخصية.
المنظّمة أوصتْ بضرورة زيادةِ الفعاليات الإنسانية في المخيّمات، وخاصةً في حالات الطوارئ، وتحسينِ جودة الخدمات المُقدّمة في المخيّمات وخاصةً البنية التحتية من إصلاح شبكات الصرف، وتعبيدِ الطرقات، وعزلِ المخيمات، وزيادةِ فعالية القطاع الطبي وعدمِ الاقتصار على العيادات المتنقلة فقط.
وشدّدت على ضرورة تخفيضِ أعداد القاطنين ضمن المخيّمات، من خلال تحقيقِ الاستقرار في المدن والقرى، التي شهدت عملياتِ النزوح الأخيرة، بحيث تنخفضُ المخاطرُ المتعلّقةُ بانتشار الأمراض المختلفة.