منظّمةٌ فرنسيةٌ: على الدولِ دعمُ القطاعِ الصحي شمالَ غربِ سوريا
دعت منظّمةُ “مهاد” الفرنسيةُ غيرُ الحكومية، إلى دعمِ المستشفيات في شمال غرب سوريا، عبرَ تزويدِها بالمعدّات والوسائل الضرورية، مؤكّدةً أنَّ إرسالَ المساعداتِ إلى المنطقة يُعدُّ أكثرَ إلحاحاً لأنَّ وضعَ السكان كان مأساوياً حتى قبل الزلزال.
وقال مسؤول التدريب بالمنظمة رافاييل بيتي، خلال زيارة مدينة جنديرس بريف حلب، إن إعادة الإعمار في المناطق المتضررة ستحتاج إلى أموال أكثر بكثير مما يمكن للمنظمة توفيره، وفق “يورو نيوز”.
ورجح بيتي إمكانية توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة نظام الأسد، لكنه أبدى قلقه بشأن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، مقدراً عدد المقيمين فيها بأكثر من 4.8 مليون نسمة.
ولفت مسؤول المنظمة إلى أن فرق المنظمة الفرنسية موجودة في شمال غرب سوريا منذ 10 سنوات، وساهمت حسب قدراتها بتقديم الخيام وتوفير التدفئة للنازحين، مشيراً إلى أن العاملين مع المنظمة تأثروا بالزلزال وهناك من توفي منهم.
وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال غربي سوريا وجنوب تركيا، اكتظت المستشفيات بالجرحى مما شكل ضغطاً كبيراً عليها، على الرغم من أن القطاع الطبي مُنهك أساساً في الشمال السوري في ظل توقف دعم معظمها خلال الأشهر الماضية.
ويعاني الشمال السوري من كارثة إنسانية وصحية إثر زلزال مدمر ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة جداً.