من أكثرِ مؤسّساتِ نظامِ الأسدِ فساداً.. مؤسسةُ الإسكانِ العسكري تتسلّمُ ترميمَ مدينةِ تدمرَ الأثريّةِ

كشفتْ مصادرُ إعلامية موالية لنظام الأسد عن تعاقدِ وزارة السياحة في حكومة الأسد مع “مؤسسة الإنشاءات العسكرية”، بدواعي تأهيلِ وترميمِ مبنى مركز” الزوّار والسياح” التاريخي الواقع في منطقة تدمر الأثرية بريف حمص، بقيمة بلغت نحو 300 مليون ليرةٍ سوريّةٍ.

وبحسب مانقلت وكالةُ أنباءِ النظام “سانا”، عن “مهنا سكيكر”، المسؤول في وزارة السياحة التابعة للنظام قولَه الجهة المنفذة هي فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية بحمص خلال فترة 3 أشهر للمحافظة على طبيعة بنائه الأثري، وفْقَ تعبيرِه.

وزعم “سكيكر”، بأنّ المشروع السياحي والأثري مهمٌّ ويُنفذُ بالتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة ويأتي ضمن خطّةٍ لإعادة الحياة السياحية إلى مدينة تدمر التاريخية، بعد ما وصفها بأنّها “انتصارات الجيش”، حسب وصفه.

فيما قالت “مي الصلح” التي تشغلُ منصبَ معاون مدير عام هيئة تنفيذ المشاريع السياحية لدى النظام في تصريح مماثل إنَّ “أهمية إعادة تأهيل واستثمار مركز الزوار السياحي الذي يعتبر بوابةَ السائح لدى زيارته تدمر كونه يهدف إلى الترويج لموقعها الأثري”، وفقَ تعبيرِها.

هذا وسبق أنْ أعلنت “وزارة الإسكان” التابعة لنظام الأسد عن توقيعِها مذكّراتِ تفاهمٍ مع مؤسسات وجمعيات روسية بدواعي تبادلِ المعلومات والخبرات في مجال البناء والإسكان، منها ترميمُ قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية شرقي حمص.

وتجدر الإشارة إلى أنّ “مؤسسة الإنشاءات العسكرية”، هي أكبرُ المنشأت التي ترتبط بها عملياتُ النهب والسرقة إذ تتبع بشكلٍ مباشر لوزارة الدفاع في حكومة الأسد الراعي الرسمي لما يعرف بمصطلح “التعفيش”، ويزعم النظامُ الذي يموّل المؤسسة من ميزانية الدولة والمشاريع العامة بأنَّها مؤسسة خدمية ذات الطابع اقتصادي، فيما باتتْ تستحوذُ على مشاريع الإسكان بشكل كاملٍ بما فيها “الهدم والترميم”، وفْقَ مراقبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى