من بينها السيطرةُ على 20 موقعاً عسكرياً.. هذه النتائجُ النهائيةُ لتطوراتِ المعاركِ في شمالي اللاذقيةِ (صور+فيديو)

أعلنت غرفةُ عملياتِ “وحرِّض المؤمنين” عن النتائجِ النهائيةِ لسلسلةٍ من العمليات العسكرية المباغتة التي نفَّذتها على عدّة مواقعَ تابعةٍ لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي في “جبل التركمان” بريف اللاذقية الشمالي.

ونشرت الغرفة عَبْر مُعَرِّفها الرسمي بياناً أعلنت خلاله تنفيذ مقاتليها سلسلة من العمليات العسكرية على أكثر من 20 موقعاً عسكرياً لقوات الأسد في “جبل التركمان”، والسيطرة عليها لساعات قبيل الانسحاب منها بسلام.

وعن نتائج العملية أشار البيان إلى قتل وجرح جميع عناصر قوات الأسد والميليشيات الذين كانوا داخل النقاط العسكرية، إضافةً إلى أسرِ 4 عناصر آخرين، واغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسّطة وخفيفة وذخائر متنوّعة.

وكانت قد تمكّنت فصائل “وحرّض المؤمنين” خلال المعركة التي أطلقت عليها اسم (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، مِن كسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد على محاور عدّة في منطقة “جبل التركمان”، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى لقوات الأسد.

ومن بين المواقع العشرين التي سيطرت عليها فصائل الغرفة توجد ثلاث تلال استراتيجية وهي (تلة الفرسان، تلة الطاحونة، تلة الزيتونة) في منطقة “جبل التركمان”، بعد معارك أسفرت عن سقوط نحو 30 عنصراً مِن قوات الأسد.

كذلك دمّرت الفصائل العسكرية بصواريخ مضادة للدروع يوم أمس الثلاثاء دبابتين لقوات الأسد واستولت على دبابة ثالثة عند محور “تلة زاهية” في جبل التركمان، كما دمّرت مستودعات ذخائر لقوات الأسد على محاور الاشتباك في “جبل التركمان”، وسط معارك في محيط “تلة عطيرة” القريبة.

وذكرت “كتيبة جبل الإسلام” (المنضوية في غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”) عبر معرّفاتها، أنّها وبمشاركة “كتائب الإيمان” تمكّنوا مِن قتل وجرح العديد مِن عناصر قوات الأسد على جبهة “الصرّاف” في منطقة “جبل التركمان”.

وسبق أن قُتِل وجُرح عددٌ مِن عناصر قوات الأسد مطلع شهر تموز الجاري، جرّاء عملية عسكرية نفّذتها “الجبهة الوطنية للتحرير” على مواقع قواتِ الأسد في “تلة أبو أسعد” بمنطقة “جبل الأكراد” شمال اللاذقية.

يشار إلى أنّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها شنّت بدعمٍ جوّيٍ من طائرات الاحتلال الروسي عشرات المحاولات على محور “كبينة” ومناطق أخرى شمال اللاذقية، منذ بدء حملتها العسكرية على ريف حماة قبل شهر ونصف، إلّا أنّ الفصائل أفشلت جميع المحاولات، وكبّدت قوات الأسد خسائر كبيرة.

وتعتمد الفصائل الثورية بشكلٍ كبيرٍ على العمليات العسكرية الخاطفة على مواقع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في ريفي حماة واللاذقية الشماليين، حيث تستطيع من خلالها قتل وجرح أعدادٍ كبيرة من العناصر وبأقل الخسائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى