من بينهم ضابطٌ.. قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ جنوبَ إدلبَ

أفادت مصادرُ إعلامية محليّة, بمقتل وجرح عددٍ من عناصر قوات الأسد بينهم ضابطِ، أمس السبت ، من جرّاء قصفٍ مدفعي وصاروخي للفصائل العسكريّة على مواقع لقوات الأسد جنوبي إدلبَ.

وبحسب المصادر, فإنّ فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية، مواقع تابعة لقوات الأسد على محور قرية الفطاطرة في منطقة جبل شحشبو جنوبَ غربي إدلب.

وأضافت المصادر, أنّ القصف أسفر عن مقتل ضابطٍ من قوات الأسد برتبة ملازم أول يدعى “علي فهد”، إضافةً إلى عنصرين هما “يحيى ذياب، محمد الحوراني”، كما سقط عددٌ من الجرحى في صفوفهم.

وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة عن مقتل 3 من قوات الأسد وإصابةِ 4 آخرين، بقصف شنّه “مسلّحون” على مواقع قوات الأسد في إدلبَ حسب وصفِهم.

يأتي استهداف الفصائل لقوات الأسد، ردّاً على تصعيد قوات الأسد وحلفائها عبْرَ استهداف المناطق السكنيّة والمدنيين في أرياف إدلبَ وحماةَ واللاذقيةَ، بقذائف مدفعيّة وصواريخ موجّهة، فضلاً عن غارات جويّة متقطّعة.

وقبل أيام، أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أنَّ منطقة إدلب شمال غربي سوريا، تمرُّ بمرحلة “حسّاسة جداً”، مشيراً إلى أنَّ بلاده “تتابع كل التطورات عن كثب، وتتخذ كلَّ التدابير اللازمة بشكل استباقي”، متوعّداً بالرّد على مقتل أحد الجنود الأتراك في المنطقة.

وبحسب المصادر فإنّ حدّة التصعيد من قِبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها ارتفعت، منذ أكثرَ من شهر، سواء عن طريق القصف المدفعي أو الاستهداف بالصواريخ الموجّهة، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي شهدتْه المنطقة، وعادت خلالها العديد من العوائل النازحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى