من جديدٍ يظهرُ رامي مخلوفٍ ويتحدّثُ عن أثرياءِ الحربِ

استأنف رامي مخلوف ابنُ خال رأس النظام “بشار الأسد” شكواه التي بدأت منذ أشهر، من ظلمِ ما وصفهم بـ “أثرياء الحرب”، وذلك في منشور جديد له على حسابه في “الفيسبوك”

وتحدّث مخلوف متسائلاً حول إمكانية استعادة أمواله، متناسياً كلَّ الظروف التي يعيش بها الموالون في مناطق الأسد من أزمات اقتصادية خانقةٍ ووقوفَهم في طوابير الذلِّ للحصول على الخبز أو الوقود.

وبحسب منشور “رامي مخلوف الجديد في، الذي عنونَه “رأيك يهمّني”، فقد طرح تساؤلات حول احتمالية استعادة أمواله وسمَّاها بـ”أموال الفقراء”، ابتدأ بالتطرُّق للأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرّ بها السوريون خاصة مع الأجواء الشتوية القاسية.

ولفت مخلوف في منشوره متسائلاً كيف لقوى إنسانية أنْ تسلبَ “أموال الفقراء” وهي أمواله التي كانت برصيد جمعية “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، مشيرًا أنّها كانت تذهب لـ100 ألف عائلة أو ما يقارب مليونَ شخصٍ فقير.

واستأنف مخلوف منشورَه قائلاً “أليس الله قادراً على إرجاعها وإعادةِ الحقِّ لأصحابه ولو كرِه المشركون في إشارة لحكومة الأسد”.

وفي نهاية منشوره طرح استفتاءً لمتابعي صفحته يسأل فيه إذا كانوا يظنون أنَّ هذه الأموال ستعود أم لا؟

وفي وقتٍ سابق كان قد هاجم رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد، في منشورات له، ما وصفهم أثرياء الحرب بسبب ما قاموا به من التهجم على شركاته وأملاكه طالباً من رأس النظام إنصافَه مع توجيه اللوم له بعدم تدخّله لحلِّ مشكلته.

وتحدّث في منشور له على حسابه على فيسبوك لقد تمَّ اليوم إرسال كتاب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى “بشار الأسد” بأنَّ الأمر وصل مع هؤلاء العصابات أثرياءِ الحرب إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنازل أولادي بعقود ووكالات مزوّرة فإذا كان يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك.

كما ظهر مخلوف بدايةَ الشهر الجاري في تسجيل مصوَّر، تحدث فيه “حسب رأيه” عن كيفية خروج السوريين من النفق المظلم والأزمة التي يعيشونها.

وطالب السوريين “الدعاء من أجل معجزة تنقذ سوريا “وخاصةً بعد تعاظم الأزمات من العام المنصرم 2020 من فيروس كورونا المستجد إلى الزلازل والكوارث الطبيعية وغيرها.

الجدير بالذكر أنَّ “رامي مخلوف” ظهر عدّةَ مرّات منذ العام الماضي عبْرَ منشورات وتسجيلات مصوّرةٍ للتعبير عن سخطه من ممارسات رجال الأمن بحقِّ أملاكه وشركاته مهاجماً فيها حكومةَ الأسد ومتوسّلاً لبشار الأسد كي ينصفَه منهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى