موقعٌ أمريكيٌّ يحذّرُ من عمليةٍ عسكريّةٍ في إدلبَ قبلَ هذا التاريخِ ..؟

حذّر موقعٌ أمريكي، من قيام قوات الأسد والاحتلال الروسي بشنِّ عملية عسكرية جديدة في محافظة إدلب، قبل شهر كانون الثاني القادم, وذلك قبلَ تولي الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” السلطة.

وقال موقع “واشنطن أكازاماينر” الأمريكي، إنّ القوات المرتبطة بنظام الأسد والاحتلال الروسي عزّزت من تواجدها في المنطقة المحيطة بالطريق الدولي M4″”، أملاً في الوصول إليه ومن ثم إلى الطريق “A60” الواصل إلى مركز المدينة وطريق “باب الهوى”.

وأشار الموقع إلى أنّ أيَّ عملية من قِبل نظام الأسد والاحتلال الروسي سيُستخدم من خلالها القصف الجوي والمدفعي المكثّف وإحداث خسائر فادحة في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمّد للبنية التحتية المدنية “كالمشافي والمدارس والأسواق”، بهدف الضغط على الفصائل الثورية وتخييرها بين الانسحاب أو الاستمرار في معاناة المدنيين.

واستهدفتْ طائرات الاحتلال الروسي الحربية بداية الشهر الحالي، بلدتي “سرجة وكفرحايا” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخلّفت دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين، دون تسجيلِ وقوع أضرار بشرية.

وتصاعدت خلال الفترة الماضية خروقاتُ قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها لاتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا، الموقّع في الخامس من آذار الماضي في موسكو بين الرئيسين التركي والروسي.

ووثّق فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” في تقرير له خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة خلال الفترة من 01 تشرين الأول الماضي وحتى 08 تشرين الثاني الحالي، مسجّلاً 314 استهدافاً أرضيّاً، و 5 استهدافات جويّة، و4 استهدافات بطائرات مسيّرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى