موقعٌ متخصّصٌ يكشفُ عن ناقلةِ نفطٍ إيرانيّةٍ في طريقِها إلى نظامِ الأسدِ

ذكر موقعٌ متخصّصٌ في تعقّب سفنِ النفط أنَّ ناقلة نفطٍ إيرانيّة على متنِها مليون برميلٍ من النفط في طريقها إلى نظام الأسد عبرَ قناة السويس.

وقال موقع “تانكر تراكرز” إنَّ الناقلة الإيرانية تحتاج 3 أيام للوصول في حالِ لم يطرأ أيُّ جديد, مضيفاً أنَّ ناقلة النفط الإيرانية تتّجه إلى نظام الأسد وهي جزءٌ من أسطول أكبرَ من الناقلات المتّجهة إلى بانياس في سوريا.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنيّة في حكومة نظام الأسد قد أصدرت بياناً حول تبعاتِ إغلاق قناة السويس الأسبوعَ الماضي، مُدّعيةً أنَّ الأمر تسبَّب بتأخرِ وصول توريدات النفط.

وذكرت الوزارة في بيانِها أنَّ جنوحَ سفينة حاويات عملاقة وسدِّها للممرِّ المائي الأهم في العالم، انعكس على توريدات النفط إلى نظام الأسد وتأخّرِ وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً للبلد.

ورُصدت خلال الأيام الماضية طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود المدن السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وذلك بعدَ قرارٍ من حكومة النظام بتخفيض المخصّصات من مادتي البنزين والمازوت للسيارات.

وتعاني مناطق سيطرة النظام انقطاعاً شبه تام للوقود، أثَّر ذلك بشكلٍ واسع على المدنيين، وخلقَ حالة شللٍ كبيرة في المواصلات والتنقلات حتى ضمن المدينة الواحدة، وسطَ أوضاع اقتصادية شديدة تواجه المدنيين، بينما يواصل نظامُ الأسد سياسته التعسّفية بحقِّهم.

وكانت نقلت صحيفة موالية لنظام الأسد تصريحاتٍ عن “حسين عرنوس” رئيسِ حكومة النظام تضمَّنت حديثه عن اعتراض واستهداف ناقلات نفطٍ كانت متّجهة لسوريا، فضلاً عن الكشف عن حجمِ واردات النفط الإيراني لجانب وعود الاستيراد والتصدير وسطَ تردّي الوضع الاقتصادي.

وقال “عرنوس”، بحديثه أمام أعضاء “مجلس الشعب”، التابع للنظام إنَّ 7 ناقلات نفطٍ كانت متّجهة إلى سوريا تمَّ اعتراضها، وأنَّ 2 منها جرى استهدافهما في البحر الأحمر، مبرِّراً بذلك توقَفَ “مصفاة بانياس” عن الإنتاج وحدوثَ نقص في كميات المشتقات النفطية.

و كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، أنَّ إسرائيل استهدفت ما لا يقلُّ عن 12 ناقلة نفط إيرانيّة أو تحمل نفطاً إيرانياً متّجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضتْ، مستندةً إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” أمس، أنَّ سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يُحتمل أنْ يكونَ من نوع جو – أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى