ميلشياتُ الحمايةِ تقتلُ شاباً بتهمةِ التعاونِ مع الجيشِ الوطني

نشرت مصادر محلية خبراً مفادُه مقتلُ شاب من ريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي على أيدي ميليشيات الحماية بالمنطقة.

وقاموا بدفن الشاب منذُ أربعة أيام، وسط تكتيم على الحادثة حيث فرضت الميليشيات على ذوي الشاب عدم الحديث عن الموضوع أو نشر أيِّ معلومات بخصوصه.

وأوضحت المصادر أنّ الشاب “محمد رسول أحمد” قُتل بالرصاص المباشر على أحدِ حواجزها في قريته “الأوشرية” بريف منبج الشمالي الشرقي دون إبداءِ السبب.

كما قاموا بقتله فورَ قدومه من مدينة “جرابلس” الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، حيث تعوّد الذهاب إلى هناك بشكلٍ مستمرٍّ عبْرَ طرق”التهريب” والعودة إلى قريته.

وأكّدت المصادر أنّ “أحمد” الذي يملك محلاً للإكسسوارات بمدينة منبج لم يكن يخفي ذهابه إلى جرابلس حيث يعلم كافة أهالي القرية بذلك اﻷمر وهو ما يجعل تصفيته محل استغراب.

الجدير بالذكر أنّ ميليشيات الحماية قامت سابقاً بتصفية عدّة شبّان في المنطقة بتهمة التعاون أو الانتماء للجيش الوطني السوري أو تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى