ميليشياتُ الاحتلالِ الروسي تعيدُ تجنيدَ الشبابِ للقتالِ في ليبيا

أعادت ميليشيات الاحتلال الروسي عملَ مكاتب التجنيد لديها في مدينة محافظة حمص مجدّداً ، بهدف إرسال الشباب كمرتزقة للقتال لصالحها في الأراضي الليبية.

وبحسب مواقع إعلاميّة محليّة فإنَّ الروس أعادوا فتحَ تلك المكاتب لتجنيد الشبان ضمن عقود شهرية تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أشهر، مع تخفيض قيمةِ الرواتب.

و اشترطت أنْ يتمّ المنتسبُ الخامسة والعشرين من عمره، وأنْ يمتلك أوراقاً تؤكّد عدم وجود قصصأحكام عليهم أو دعوة للخدمتين الاحتياطية والإلزامية في ميليشيات الأسد.

مشيرةً إلى أنَّ قيمة العقود المبرمة مع الراغبين بالسفر للقتال في ليبيا خُفضَت من 1200 دولارٍ أمريكي إلى 700 دولارٍ للشهر الواحد.

حيث عادت دفعةٌ جديدة تقدّر بـ190 من الشبان السوريين المقاتلين من مدينة “الجفرة” الليبية ووصلوا منذ أيام إلى محافظة حمص، حيث نقلوا عبرَ طائرة شحن من نوع “يوشن” إلى مطار حميميم.

يُذكر أنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، تشهد ارتفاعاً في أعداد الراغبين بالتسجيل للقتال في ليبيا على الرغم من تخفيض قيمة الرواتب وذلك هرباً من الوضع المعيشي المتدهور في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى