ميليشيا “فاطميون” تنظّمُ معارضَ صورٍ لمقاتليها في سوريا

نظّمت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية, إحدى أبرز ميليشيات الاحتلال الإيراني, معرْضاً للصور الفوتوغرافية بمناطق مختلفة من سوريا.

ووثّقت صورَ المعرض وجود مقاتلي الميليشيا الأفغانية في مختلف الجبهات على الأراضي السورية، بحسب ما نشرته الميليشيا عبْرَ حسابها في “تيلجرام” اليوم الأحد.

وأقيم المعرض في عدّة أماكن على الأراضي السورية، في دمشق وحلب وتدمر وحماة ودير الزور والبوكمال.

ويوجد بين صورِ المعرض صورة كبيرة للقائد السابق لميليشيا فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني”، الذي قُتِل مطلعَ العام الحالي في بغداد بغارةٍ أمريكية.

ونشرت الميليشيا صوراً عبْرَ قناتها في “تيلجرام” لقتلاها خلال المعارك الدائرة في سوريا، وتدريباتها العسكرية لمقاتليها، منها تدريباتٌ عسكرية، حول كيفية التعامل مع التلال في منطقة البادية السورية، عن طريق استخدام حبل مثبّت من طرفيه أعلى التل والأرض المنبسطة.

وهو أسلوب اتبعته الميليشيات خلال معاركها ضدّ تنظيم “داعش” في جبال القلمون على الحدود السورية- اللبنانية في 2017.

وبحسب تقرير نشره مركز “Atlantic Council” الأمريكي للدراسات الدولية، في 5 من تشرين الثاني الحالي، للخبير السوري في الشؤون العسكرية والميدانية نوار شعبان، بدأ الاحتلال الإيراني بإنشاءِ قوات الدفاع المحلية الإيرانية منذ عام 2012، ودعمِ ألوية محدّدة في قوات الأسد، وأنشئت شركات أمنية محلية خاصة لتغطية وجودها، وحمايتها من كونها هدفًا سهلًا أمام قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وجنّد الاحتلالُ الإيراني الشيعة الأفغان في إيران وأفغانستان، وشكّلوا ميليشيا “فاطميون” التي ظهرت في سوريا في تشرين الثاني عام 2012، ويُقدّر عددُ مقاتليها بثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مقاتلٍ بين ثلاث كتائب في دمشق وحلب وحماة.

وقاتل بعضُ قادة الميليشيا في لواء “أبي ذر الغفاري” خلال الحرب العراقية- الإيرانية بين عامي 1980 و1988، وفي جيش “محمد” في الحرب السوفيتية الأفغانية بين عامي 1979 و1989.