ميليشيا “قسدٍ” تهينُ عناصرَ قواتِ الأسدِ وتنقلُهم بشاحناتٍ مخصّصةٍ للأغنامِ
كشفت إحدى الصفحاتِ الموالية لنظام الأسد عن مزيد من اﻹذلال الذي يتعرّض له عناصرُ قوات الأسد، أثناءَ مرورِهم ضمن مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” الإرهابية، نحو قطعِهم العسكرية في شمالِ شرقي سوريا.
ووجّهت صفحةُ “فساد دواعش الداخل” الموالية مناشدةً لكلِّ من وزيرِ الدفاع في حكومة نظام الأسد ولجانِ التفتيش التابعة له، من أجل التدخّل ووقفِ اﻹهانات التي يتعرّض لها عناصرُ “اللواءِ 148 اقتحام”، التابعِ لـ”الفرفة 17”.
ووفقاً للصفحة الموالية، فإنَّ العناصرَ ينتقلون من منطقة “عين عيسى” في ريف محافظةِ الرقة الشمالي، إلى حقلِ “الثورة” النفطي، في الريف الشمالي الشرقي، بـ”ترفيق” من عناصرِ “قسدٍ” الذين يتولّون نقلَهم ضمنَ مناطق سيطرتها، بموجب تفاهماتٍ بين الجانبين.
وفيما يتعرّض العناصرُ للإهانة بنقلهم عبرَ الشاحنات المخصّصة لنقلِ المواشي، فإنَّهم أيضاً، بحسب الصفحة، يبقون في المنطقةِ الصحراوية لساعات، ريثما تصلُ سيارةُ النقل، ولا يستطيعون الاعتراضَ، و”يذوقون الأمرّين في مناطق قسد”، بينما يتجاهل ضبّاطُ قواتِ الأسد شكواهم.
وانتقدت الصفحة إهمال قادةِ “اللواء 148″ و”الفرفةِ 17” لوضع عناصرِهم، فيما هم يركبون “أفضل السيارات”، في ظلِّ ضياع “مخصّصاتِ المبيتِ”، التي من المفترض منحُها لهؤلاء العناصر.