ميليشيا مسيحيّةُسوريةٌ تعلنُ استعدادَها للقتالِ إلى جانبِ روسيا في أوكرانيا
أعلن زعيمُ إحدى ميليشيات “الدفاع الوطني” المدعومة روسياً استعدادَه لإرسال مقاتلينَ للمشاركة إلى جانب الجيش الروسي في غزو أوكرانيا.
وأكّد “نابل العبدالله” الذي يتزعّمُ ميليشيا مسيحية في منطقة السقيلبيةِ بريف حماة الغربي أنَّه مستعدٌ لإرسال مقاتلين إلى أوكرانيا دعماً للجيش الروسي.
وزعم “العبد الله” أمسِ الثلاثاء في منشور عبرَ “فيسبوك”، شاركه مع متزعّمِ ميليشيا “الدفاع الوطني” في محردة “سيمون الوكيل”، أنَّه واثقٌ من انتصار روسيا بسببِ “ما يملكه الرئيس فلاديمير بوتين من حنكةٍ وقدرة سياسية وعسكرية واقتصادية وإيمانٍ وإنسانية”، على حدِّ وصفِه.
وأضاف أنَّ “النازيين الجدُد ومشغليهم بأوكرانيا هم الإرهابيون، ومشغليهم ذاتهم الذين هُزموا في سوريا”، وفق تعبيرِه.
ويوم الأحد الماضي، نشرَ “العبد الله” صورةً برفقة الضابط الروسي والوكيل، وبجانبهم خنزير كتب عليه اسم الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، وقال: “الذبحُ قريباً، والدعوة عامة للاحتفال”.
وجاء ذلك عقبَ ساعات من مسيّرة بالسيارات في السقيلبية، بمشاركة عناصر ميليشيات “الدفاع الوطني” بريف حماة، “تضامناً” مع الغزوِ الروسي لأوكرانيا.
ويتزعّمُ “العبدالله” ميليشيا تتلقّى دعمَها من روسيا، ويحظى بمكانة خاصة لدى الروس، وتمدّه بشكلٍ كبيرٍ بالسلاح، حيث دعُمت الميليشيا بأسلحة نوعية من روسيا، منها صواريخُ مضادة للأفراد وأجهزةُ الرصد الليلي، وأجهزةُ الكشف عن الألغام والمتفجّرات.
وكان المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، “جون كيربي”، قال في تصريح صحفي الاثنين، إنَّ موسكو “تحاول تجنيدَ مقاتلين سوريين، ويبدو أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد على مقاتلين أجانب في الحرب على أوكرانيا”.