مُهدّدةٌ بالاقتحامِ والاعتقالِ .. قواتُ الأسدِ تطالبُ بتسليمِ السلاحِ الفردي في “الصنمينِ”
يواصلُ نظامُ الأسد بدعم وضوءٍ أخضرَ من قِبل الاحتلال الروسي محاولاتِ فرضِ السيطرة المطلقة على كامل محافظة درعا.
ذلك من خلال الضغط على الثوار في المدن والقرى لتسليم سلاحهم الفردي، الذي لا زال بحوزتهم خوفاً من غدرِ ومكائد النظام وحلفائه.
وجاءت هذه التطورّات بعدما قاطع أهالي المحافظة مسرحية الانتخابات التي نظَّمها النظام مؤخّراً بشكلٍ تام.
وذكرت مصادر محليّة أنَّ قوات الأسد أذاعت عبرَ مكبّرات الصوت في مساجد مدينة الصنمين بإعطاء مهلةٍ لنحو 50 شخصاً من أجل تسليم سلاحهم الشخصي حتى يوم السبت 3 تموز.
وهدَّدت قوات الأسد الرافضين باقتحام منازلهم واعتقالهم، في سيناريو مشابهٍ لما تحاول أنْ تفرضَه في مدينة درعا البلد.
يأتي ذلك بعد اجتماعٍ عُقد في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، يوم السبت الفائت 26 حزيران، حضره ضبّاطٌ من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام من بينهم اللواء “حسام لوقا” والعميد “لؤي العلي”، وقائد الفيلق الأول.
وناقشوا خلال الاجتماع العديد من الأمور التي تخصُّ المدينة مع وجهائها وقياديين فيها، وأبرزها إيصال مطالب النظام بتسليم سلاح الأشخاص غيرِ المنضوين ضمن الميليشيات المحلية التابعة للنظام في المدينة.
وكانت قد منعتْ عصاباتُ الأسد سكان درعا البلد، من الدخول إلى مركز مدينة درعا، في إطار التضييق المستمرِّ عليهم منذ أيام.
وجاء التضييق عقبَ رفضِ الأهالي تسليمَ السلاح الخفيف، وتفتيش منازلهم من قبل الأجهزة الأمنية دون سبب، في حين أنَّ النظام يسعى للانتقام من المنطقة على خلفية رفضها المشاركةَ في مسرحية الانتخابات الرئاسية.