ناشطونَ سوريونَ يطلقونَ حملةً لمقاطعةِ البضائعِ الإيرانيةِ شمالَ سوريا

أطلق ناشطون سوريون عبرَ موقعِ التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملةً إعلاميّةً تحت عنوان “قاطعوا البضائعَ الإيرانية”، وتصدّرت التغريداتُ المطالبةَ بعدم التعامل ودعمِ القتلة صوراً لجرائم نظام الأسد وحليفِه الإيراني بحقَّ الشعب السوري.

وغرّد عددٌ من النشطاء تحت وسمٍ “قاطعوا البضائع الإيرانية”، وشدَّد بعضُهم على قولهم إنَّ “من يُدخل البضائع الإيرانية في الشمال السوري هم شركاءٌ في تمويل أدواتِ القتل فثمنُ هذه البضائع يعني الدعمَ لإيران في قتل الشعب السوري”.

واعتبر مغرّدون أنَّ “من الواجب ‏الأخلاقي مقاطعةَ بضائع النظام الإيراني الإرهابي واقتصادِه الذي تغذّى على دماء أطفال سوريا و العراق و اليمن”، وأكّدوا أنَّ “أذرع إيران في المنطقة لم تخلّفْ إلا الخراب و الدمار و حالُ العواصم التي احتلّتها شاهدٌ على جرائمِها الشنيعة بحقِّ الأبرياء”.

وأشارت عدّةُ تغريدات إلى ذلك الحملة هي “دعوةٌ وطنية لكلِّ عربي أصيل مازال ينبضُ حبَّاً لوطنه”، وسطَ دعواتٍ مستمرّةٍ للمشاركة فيها تحت عنوان “‎قاطعوا البضائع الإيرانية”، وجاء في تغريدة ضمن الحملة: “تزوّدوا أعداءكم بثمن الرصاص الذي يطلقُ على شبابكم وأطفالكم ونسائكم وشيوخكم فهذه ضربة قاتلة ستقاتلون بها العدو الايراني”.

وولفتت بعضُ التغريدات إلى أنَّ “مقاطعة البضائع والمنتجات الإيرانية لأنَّها تفتكُ في سوريا مستخدمةً كلَّ مواردها “خاصةً المادية والبشرية”، ونحن حين نكسرُ اقتصادها ستتوقف مجبرةً وليس باختيارِها لأنَّ تمويل الإرهاب نابعٌ وبالدرجة الأولى من ‎إيران بسياسة اعتمدتها ومنذ أمدٍ طويلٍ”.

‏‎وجاء في تغريدة عبرَ الحملة ذاتها بأنَّ “المنتجات الإيرانية مهما كانت رخيصةً ومهما كانت السلعة بسيطةً فليس من الأخلاق والمروءة أنْ نساعدَ من يقتلنا ويحتل بلادنا في ترويج بضاعته واعلم أنَّ كلَّ دولارٍ تدفعه ثمنَ هذه البضائع سوف يكون ثمنَ رصاصة أو قذيفة تقتلك أنت أو أخاك المسلم في ‎سوريا و العراق و ‎اليمن”، حسب نصِ التغريدة.

وكانت كشفت منظمةُ “تنمية التجارة الإيرانية”، عن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا، لافتةً إلى أنَّها نمتْ بنسبة 36% خلال الفترة من 21 من آذار، إلى 20 تموز الماضي، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2020 الفائت.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ حملات المطالبة بمقاطعة المنتجات والبضائع الإيرانية سبق أنْ أطلقت على الصعيد العربي من قِبل نشطاء وفعاليات ثقافية وإعلامية في عدّةِ مناسبات خلال السنوات الماضية وتزامنت معظمُها مع الدعم العلني من قِبل النظام الإيراني للميليشيات الطائفية في العراق واليمن وسوريا ولبنان تحت ذريعة دعمِ محورِ المقاومة والممانعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى