ناشطونَ يردّونَ على إغلاقِ “فيسبوك” صفحاتِ الثورةِ السوريةِ بحملةٍ ضدّهَ.

أطلق عددّ من الناشطين السوريين، أمس الثلاثاء، حملةً ضدّ موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بسببِ استهداف الموقع مؤخّراً لصفحات وحسابات ناشطين في الثورة السورية وإغلاق الكثير منها.

وتداول الناشطون عبْرَ مواقع التواصل الاجتماعي بياناً جاء فيه: “بينما نحاول أنْ ننقل لكم الحقيقة حول ما يجري في سوريا مِن خلال حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، فيس بوك يقوم بإغلاق هذه الحسابات على منصته، لـ يسكتنا ويدفن الحقيقة حول الثورة السورية”

واستغرب الناشطون القائمون على الحملة من خلال منشوراتهم السياسة الجديدة التي تتبعها إدارة موقع فيسبوك مع حساباتهم في الوقت الذي تقوم فيه قواتُ نظام الأسد بقصفِ وقتلِ الناشطين على الأرض الذين يفضحون تلك الجرائم.

ووفْقَ الناشطين فإنّ الحملة الأخيرة لـ تعطيل الحسابات بدأت مطلع شهر أيار الفائت، وينصّ قرارُها على إغلاق الحسابات بشكلٍ دائمٍ حيث عطّلت بشكل تعسّفي العديد مِن الحسابات الخاصة بالثورة ولـ ناشطين ثوريين رغم عدم انتهاكها المعايير التي يفرضها الفيس بوك، ورجّحت بعض المصادر وجود شخص موالٍ لـ نظام الأسد” يعمل في فيس بوك يدعى (فارس عقاد)، ربّما يكون له دورٌ في حملة تعطيل حسابات ناشطي الثورة السورية.

يُشار انّ موقع “فيس بوك” وفي كثير من الأحيان يقوم   بحذف حسابات الناشطين السوريين بمجرد ذكر عبارة تحمل أسماء فصائل عسكرية ثورية أو شخصيات بارزة في الثورة السورية مثل “الجيش السوري الحرّ” أو الشهيد “عبد الباسط الساروت” ويُذكر انّ إدارة موقع “يوتيوب” وعلى غير عادتها قامت في عام 2017 بإغلاق عشرات القنوات الإعلامية والشبكات الخاصة بالثورة السورية، في خطوة خطيرة تستهدف محوَ أرشيفِ الثورة السورية وكلَّ ما يوثّق تاريخَ الثورة وجرائمَ قوات نظام الأسد بحقّ الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى