نجاةُ رشدي: التمويلُ المخصّصُ لسوريا عند أدنى مستوىً تاريخياً

حذّرت نائبةُ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدةِ الخاص إلى سوريا نجاةُ رشدي من أنَّ التمويلَ المخصّص لسوريا “عند أدنى مستوى تاريخياً”، داعيةً إلى “تمويلٍ عاجلٍ” لإيصال المساعداتِ الإنسانية للسوريين المحتاجين.

جاء ذلك في منشور لنائبة المبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا على حسابها في منصّة “إكس”، عقبَ ترَؤّسها اجتماعَ فريق العمل الإنساني الخاص بسوريا في جنيف.

وقالت رشدي إنَّ “المعاناةَ والشعور باليأس تفاقمت بين السوريين”، مضيفةً أنَّه “شهدنا تطوّراتٍ مثيرةً للقلق على الأرض، ولا يمكنُنا أنْ نتحمّلَ الوضعَ الحالي، لأنَّه لن يؤدّيَ إلا إلى مزيد من التدهور”.

ودعت جميعَ الأطراف إلى “الحدِّ من التوتّرات، والحفاظ على سلامة المدنيين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”.

وأعربت المسؤولةُ الأمميّةُ عن تقديرها لموافقة نظامِ الأسد بالسماح للأمم المتحدة بمواصلة تقديمِ المساعداتِ الإنسانية عبرَ معبري باب السلامة والراعي لمدّةِ ثلاثة أشهرٍ إضافية، مشدّدةً على ضرورة “استخدامِ جميعِ الطرائقِ، بما في ذلك عبرَ الخطوط”.

ولفتت رشدي إلى أنَّ “التمويلَ المخصّص لسوريا لا يزال يراوح مكانَه عند أدنى مستوى تاريخياً، مما يتطلب التدخّلَ الفوري”، مؤكّدةً أنَّ “الوضعَ المزري يتطلب تمويلاً عاجلاً حتى تتمكنَ المساعداتُ الإنسانية من الوصول إلى الأعداد الهائلة من السوريين الذين هم في أمسِّ الحاجة إليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى