نشطاءُ في إدلبَ يطلقونَ حملةً لدعمِ القطاعِ الطبّي وتسليطِ الضوءِ عن وقفِ الدعمِ المُقدّمِ
دعا نشطاءُ وإعلاميون وعاملون في المجال الطبّي والإنساني في محافظة إدلبَ شمالَ غرب سوريا للمشاركة في حملة مناصرةٍ إعلاميّةٍ، اليوم الأربعاء 12من كانون الثاني، على منصّة تويتر وباقي منصّاتِ التواصل الاجتماعي تحت عنوان “ادعموا مشافي الشمالِ”.
وقال أحدُ المشاركين في هذه الحملة، إنَّ “الهدف من الحملة تسليطُ الضوءِ على الواقع الطبي التعيسِ في شمالِ غرب سوريا، ولا سيما أنّ العديد من المشافي والمراكزِ الطبيّة توقّف الدعمُ عنها بشكلٍ كاملٍ أو بشكلٍ جزئي ومنها لا يتلقّى دعماً منذ وقتٍ سابقٍ”.
وأضاف، أنَّ هذا الوضعَ قد يتسبّبُ بإلحاق الضررِ بأكثرَ من 5 مليون نسمة في منطقتي إدلبَ وريف حلبَ الشمالي والشرقي، وذلك بالتزامنِ مع الواقع المعيشي والإنساني والعسكري الذي تعيشُه المنطقةُ، والمخاوف من وصولِ المتحور الجديد من كورونا “أومكرون” إليها.
ولفت أنَّ ناشطين وإعلاميين وعاملين في المجال الطبي والإنساني قرّروا إطلاقَ حملةِ مناصرةٍ إعلاميّة عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “ادعموا مشافي الشمالِ” في تمام الساعة السابعة من مساءِ اليوم الأربعاء بُغيةَ تسليطِ الضوء على الواقع الطبّي في المنطقة.
وجاءت هذه الحملةُ بعدَ انقطاعِ الدعم عن أكثرَ من 18 مشفىً من قبلِ المنظّمات الدولية والمحلية في مناطق شمالِ غرب سوريا، وسوء الأحوال المادية والمعيشية التي يعاني منها معظمُ سكان المنطقة وعدم قدرتِهم على دفعِ الكلفة الطبيّة في المشافي الخاصة.