نظامُ الأسدِ ضاعفَ من استيرادِ القمحِ الأوكراني المسروقِ بشكلٍ كبيرٍ
قالت وكالةُ “رويترز”، إنَّ حكومةَ نظام الأسد زادت هذا العامَ بشكل كبيرٍ استيرادَ القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا من أوكرانيا، باستخدام أسطولٍ من سفن البلدين لتجنّب العقوبات الأمريكية، معتبرةً أنَّ هذا مؤشّر إضافي لازدياد العلاقات الاقتصادية بين دمشقَ وموسكو المنبوذتين من الغرب.
وأضافت الوكالةُ في تقرير، اليوم الاثنين، أنَّ كميات القمح المرسلةَ إلى سوريا من ميناء سيفاستوبول تضاعفت 17 مرّةً خلال العام الحالي، مسجّلة ما يزيد قليلاً عن 500 ألفَ طنّ، ارتفاعاً من 28 ألفَ طنٍّ في عام 2021 بأكمله، وفقً بيانات شحنٍ لم يتمَّ الكشفُ عنها من قبلُ، ليشكّل ذلك نحو ثلث واردات البلادِ الإجمالية من القمح.
وأظهرت البيانات أنَّ دمشقَ وموسكو اعتمدتا بشكلٍ متزايدٍ على سفنهما الخاصة لنقل القمح، من بينها ثلاثُ سفنٍ سورية مشمولةٍ بالعقوبات الأمريكية.
بدورها، قدّرت السفارة الأوكرانية في بيروت، والتي تتبع وترصد الشحناتِ القادمة إلى سوريا، أنَّ 500 ألفَ طنٍّ من القمح الأوكراني المنهوب وصلت إلى سوريا منذُ بدءِ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط الماضي، انطلاقاً من موانئ عدّة.